کلام الشیخ قاسم جاء خلال استقباله وفداً من محامیی الأردن برئاسة المحامی سمیح خریس، حیث جری التداول فی مختلف المستجدات علی الساحة الإقلیمیة والدولیة.
وأکد الوفد الأردنی علی 'ضرورة التوحد وراء خیار المقاومة الذی یُعتبر الخیار الوحید لاستعادة الأرض والمقدسات، کما رفض الوفد أی مسعی لتوطین الفلسطینیین فی الأردن وضرورة التمسک بحق العودة'.
وقال الشیخ قاسم أمام الوفد: إن 'مشروع المقاومة مسؤولیة وطنیة وقومیة وعربیة وإسلامیة، وقطب الرحی فیها فلسطین والقدس، ولا أولویة تتقدم علی التحریر لأن نتائجه تحقق إنجازات عظیمة لکل الأمة بمواقفها المختلفة وبلدانها المترامیة الأطراف'.
وأضاف مؤکدًا: إن 'حزب الله یرفض التوطین، والوطن البدیل، بل یرفض التسویة التی تشرعن الأرض المحتلة لمصلحة الکیان الغاصب، وبعد أن حقَّقت المقاومة انتصارات متتالیة فی لبنان وفلسطین والمنطقة لم یعد مسموحًا العودة إلی الوراء، ولیس مقبولًا أن نتراخی فی أداء مسؤولیاتنا'.
وأعلن الشیخ قاسم أن '«إسرائیل» وهمٌ سقط، ومشروعٌ قابلٌ للهزیمة، والمقاومة تحولت إلی حقیقة، ومستقبلها تحریر ونصر، لذا علینا أن نستمر ونصبر حتی یأتی الفرج الشامل بالنصر الکبیر إن شاء الله تعالی'.
وختم نائب الأمین العام لحزب الله موجهًا 'تحیة إلی الشعب الأردنی وخاصة الوفد المشارک فی هذا اللقاء، فموقعکم هو موقع الرباط والتغییر، وإن شاء الله تعالی تتضافر الجهود من أجل التحریر'.