زفّ أبناء مدینة کربلاء المقدسة مساء أمس قافلتی اثنین من شهداء لواء علی الأکبر التابع للعتبة الحسینیة المقدسة الذین استشهدوا فی مدینة تکریت دفاعاً عن الدین والمذهب والعقیدة وهما کل من الشهید حیدر عباس الوزنی والشهید کاظم موحان آل عباس.
موکب التشییع الذی زُیِّن بالورود انطلق من داخل المخیم الحسینی باتجاه مرقد الإمام الحسین (علیه السلام) لإتمام مراسیم الزیارة والصلاة على جثمانی الشهیدین فی الصحن الحسینی الشریف، أعقبها بعد ذلک حملهما على الأکف باتجاه ساحة الشهادة وأرض الفداء باحة مابین الحرمین الشریفین التی شهدت حضوراً کبیراً من المشیعین الذین رددوا عبارات الفداء والنصر والإعلان عن مواصلة السیر نحو الجنّة لإذاقة أعداء الله جهنم الدنیا قبل الآخرة، أعقبها بعد ذلک دخول أفواج المشیعین من مرقد أبی الفضل العباس (علیه السلام) لأداء مراسیم الزیارة قبل أن توارى تلک الأجساد الثرى.
المنتسبون والمتطوعون وأهالی مدینة کربلاء عبّروا عن عزمهم بتواصل قوافل الشهداء حتى یتطهر آخر جزء فی العراق من براثن المجامیع التکفیریة.
مراسیم زیارة الإمام الحسین والدعاء تحت قبته نیابة عن جمیع أبناء القوات الأمنیة والحشد الشعبی
وأقیم فی الصحن الحسینی الشریف مراسیم خاصة لزیارة الإمام الحسین (علیه السلام) فی ذکرى شهادة الصدیقة الزهراء (علیها السلام) نیابة عن أبناء الحشد الشعبی والقوات الأمنیة الملبین لنداء المرجعیة الدینیة العلیا تخللها دعاء خاص تحت القبة الشریفة لتسدید ضرباتهم وتحقیق الانتصارات.
وقال ولاء الصفار مسؤول شعبة الإعلام الإلکترونی: إن إدارة الشعبة وبالتعاون مع شعبة السادة الخدم استکملت مراسیم خاصة لزیارة الإمام الحسین والدعاء تحت قبته الشریفة نیابة عن جمیع أبناء القوات الأمنیة والحشد الشعبی الذین یقاتلون فلول الإرهاب فی مناطق شمال وغرب العراق.
وأضاف الصفار إن إدارة الموقع الرسمی تلقت العدید من طلبات الزیارة والدعاء عن طریق المقاتلین المتلهفین لزیارة الإمام الحسین (علیهم السلام)، موضحاً أن إدارة الموقع اختارت ذکرى شهادة الصدیقة الزهراء (علیها السلام) لأداء مراسیم خاصة تضمنت أداء مراسیم الزیارة والدعاء تحت القبة الشریفة والصلاة فی الصحن الشریف نیابة عن المقاتلین والشهداء الملبین لنداء المرجعیة الدینیة العلیا الذین أریقت دماؤهم دفاعاً عن العراق.