11 March 2015 - 16:58
رمز الخبر: 9469
پ
رسا ـ صدر فی کربلاء کتاب (الشهیدة بنت الهدى.. اشعاعة فی زمن الظلام) للکاتب الصحافی توفیق غالب الحبالی وهو جمع واعداد حول حیاة الشهیدة العلویة بنت الهدى.
کتاب الشهيده بنت الهدي..اشعاعة في زمن الظلام

 

قال غالب الحبالی حول صدور کتاب (الشهیدة بنت الهدى..اشعاعة فی زمن الظلام) أن هذا الکتاب ما هو الا جهد الکثیر ممن کتب عن هذه السیدة الجلیلة، وما قمت به سوى جمع هذا الجهد وتوحیده فی هذا الکتب، واعتبر هذا الجهد هم عصارة جهود من کتب عنها.

 

واضاف الى انه ومن خلال هذا الکتاب الذی تناول حیاة السیدة الشهیدة بنت الهدى، الذی یتکون من ستة مباحث تناولت من خلال المبحث الأول ولاداتها ونشأتها،فیما تناولت بالمبحث الثانی الدور التربوی الذی مارسته بنت الهدى بالأشراف على المدارس فی العراق وخاصة فی الکاظمیة والنجف،اما المبحث الثالث تناول الدور الأدبی الذی لعبته بنت الهدى خلال تلک الفترة من شعر ونثر حیث کانت تهتم بالمضمون أکثر من الشکل حیث کونها لم تکن ترید إصدار کتاب کیفما اتفق،بل کانت ترکز على ما ترصده عیناها من ظواهر الحیاة من خلال حبکة قصصیة تضفی علیها لجانب الأدبی التی تهوى ألیها النفوس.

 

واشار الى ان المبحث الرابع تناول دورها العقائدی او الدینی، وما یمثل هذا الدور من ربط المرجع السید الشهید محمد باقر الصدر(قدس) وهو شقیقها مع القطاعات النسائیة والأسئلة التی تحتاج الإجابة علیها من قبل المرجع، وکذلک بما ان شقیقها السید الشهید الصدر الأول هو مؤسس الحرکة الإسلامیة فی العراق وراسم خطتها ومسیرتها، کانت بنت الهدى لها الدور الرسالی الحرکی وکانت تعاصر هی الأخرى نمو هذه الحرکة، حیث کانت ساحة عملها القطاع النسوی.لافتا الى ان المبحث الخامس تناول شهادتها، وکیف تم اعتقالها بعد اعتقال شقیقها السید الشهید الصدر الأول،وکیف تم تصفیتهما من قبل الزمر البعثیة آنذاک. فیما تناول المبحث السادس بنت الهدى فی عیون تلمیذاتها خلال فترة أشرافها على المدارس فی العراق وخاصة فی الکاظمیة والنجف.

 

و أکد على اننی قد حاولت ان أبین ان بنت الهدى، استطاعت فی زمن صعب ان تمارس دورها الحقیقی اتجاه قضیتها التی أمنت بها وضحت فی سبیلها، حیث کونها مارست دورها الأدبی ومارست دورها الجهادی ومارست دورها العقائدی، وجمیع هذه الأدوار لعبتها بنت الهدى کان هدفها المجتمع وتنویره من الظلام الذی کان یریده (حزب البعث المقبور) وخاصة النساء، وما لاحظته من خلال ما حصلت علیه من المعلومات عن هذه السیدة الجلیلة وأدوارها ان هناک قصدیة لما کانت تقوم به وخاصة ترکیزها فی المجال التربوی من خلال متابعتها المدارس الأهلیة،کونها کانت تعی أهمیة هذا القطاع ومدى تأثر المعلمات فی تلک المدارس التی أشرفت علیها بفکرها وشخصیتها.

 

و اشار وکذلک لاحظت ان هناک تنظیمیة فی عملها من خلال تنظیم وقتها بالأشراف على المدارس والزیارات المیدانیة، فضلا عن تخصیص وقت لقراءة الکتب وکتابة النصوص الأدبیة فضلا عن کونها لم تترک الواجبات الدینیة والعقائدیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.