12 March 2015 - 14:32
رمز الخبر: 9479
پ
قائد الثورة:
رسا- اشاد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی بالفریق الإیرانی المفاوض واعرب عن قلقه حیال المحادثات النوویة بسب الخداع الذی یتبعه الطرف المقابل کما هو الدأب فی خداعهم.
 رسالة نواب الکونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السیاسیة الأمیرکیة

 

وصف قائد الثورة الإسلامیة لدى استقباله الیوم الخمیس أعضاء مجلس خبراء القیادة، وصف رئیس حکومة الکیان الاسرائیلی بنیامین نتنیاهو بالمهرج الصهیونی مشددا على أن واشنطن حاولت النأی بنفسها عن مزاعم هذا المهرج وما قاله فی خطابه بالکونغرس، ولکنها فی نفس الوقت أطلقت تصریحات سخیفة تتهم فیها إیران بالإرهاب.

 

وراى آیة الله خامنئی ان الإسلاموفوبیا تأتی بنتائج عکسیة لانها تجعل الإسلام محورا لتساؤلات الشعوب والشباب فی العالم وقال : یجب التعریف بالاسلام الاصیل الداعم للمظلوم فی مواجهة الظالم، الاسلام الذی ینشد العقلانیة ویعارض السطحیة والتحجر والخرافات، الاسلام الملتزم الذی یسجل حضوره فی جمیع مناحی الحیاة.

 

وفی جانب اخر من تصریحاته اشار قائد الثورة الاسلامیة الى التحدیات التی تواجهها العلاقات بین ایران وامریکا وبعض الدول الاوروبیة ومنها الموضوع النووی وقال: یجب من خلال تجنب السطحیة، البحث عن جذور التحدیات والمشاکل والتوصل الى حلول منطقیة لتسویتها.

 

واشار آیة الله خامنئی الى انه کلما اقتربنا من انتهاء المفاوضات تصبح لهجة الطرف المقابل ولا سیما الأمیرکیین أکثر حدة وتشددا وتصلبا کما هو الدأب فی خداعهم واضاف : رسالة اعضاء الکونغرس تظهر انحطاط الأخلاق السیاسیة فی النظام الأمیرکی. فالدول تلتزم بتعهداتها وفق المقررات الدولیة ولا تنقض التزاماتها بتغیر حکوماتها.

 

وراى القائد ان الفریق الذی اختاره رئیس الجمهوریة لمتابعة المفاوضات النوویة هم عناصر أمینة وحریصة یبذلون قصارى جهودهم لتحقیق مصالح البلاد واضاف: لکن بطبیعة الحال اشعر بالقلق ذلک لان الطرف الاخر شیمته المکر والخداع والغدر والطعن من الخلف .

 

وشدد آیة الله خامنئی على ان الادارة الامریکیة والدول الحلیفة لها فی المنطقة هی التی اوجدت أخبث الارهابیین کـ"داعش" وامثالهم ، ومازالت تقدم الدعم لهم ، مضیفا بأن الادارة الامریکیة تقدم الدعم بشکل علنی للکیان الصهیونی، الذی هو کیان ارهابی، وهذا أکثر اشکال دعم الارهاب قبحا .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.