قالت منظمة “مراسلون بلاحدود” فی تقریر تضمن الانتهاکات بحق المراسلین والمصورین والنشطاء، إن المراسلین والمصوّرین الفوتوغرافیین وغیرهم من الکوادر التی تعمل على توفیر الأخبار لا یزالون عرضة لطیفٍ متنوع من العقبات والمصاعب فی البحرین، بما فی ذلک المضایقات والتحقیق والاعتقال والتعذیب والمحاکمة بتهم ملفقة.
وقالت المدیرة المساعدة فی شعبة البرامج لدى المنظمة فرجینی دانغل: “نطالب السلطات القضائیة بالإفراج عن عمار عبد الرسول وکافة الأشخاص الذین یعملون فی مجال الإعلام وتم اعتقالهم بشکل عشوائی. نحثّ کذلک السلطات البحرینیة على إیقاف ضغطها المباشر وغیر المباشر على کل من یتجرّأ بنقل معلومات تختلف عمّا هو مصرّح به رسمیاً”.
وتناولت المنظمة فی تقریرها غالبیة المصورین والإعلامیین المعتقلین او الذین تجری محاکمتهم أو مضایقتهم، مشیرة إلى منع 3 مراسلین لوکالات أنباء عالمیة إلى جانب مصور لصحیفة محلیة من حضور جلسة محاکمة أمین عام جمعیة الوفاق المعارضة فی 28 ینایر الماضی.
ولفتت المنظمة إلى أن البحرین احتلت المرکز 163 من أصل 180 دولة على مؤشر حریة الصحافة الذی أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2015.