اشار السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الى ان" الهزیمة التی لحقت بعناصر وقیادات داعش الارهابیة بعد الانتصارات التی حققتها الحشود الشعبیة والقوات الامنیة "مقدما "الشکر للمجاهدین فی الحشد الشعبی والقوات الامنیة والبیشمرکة وابناء العشائر السنیة الذین انبروا للدفاع عن العراق وتخلیصه من هذه العصابات "، مشیرا الى ان "الاستعدادات الیوم تجری لتحریر قریة بشیر وستصل قواتنا عما قریب لتحریر نینوى باذن الله ".
ودعا" المؤسسات الخیریة العالمیة والدولة العراقیة لأعمار بیوتات الأهالی التی تضررت جراء المواجهات العسکریة".
وقدم الشکر" للطلبة الجامعیین الذی قاموا بفعالیات لدعم الحشد الشعبی فی عدد من المحافظات حیث نزلوا الى الشارع واعلنوا دعمهم وتضامنهم مع الحشد الشعبی والقوات الأمنیة".
واکد ان" بیان الازهر الذی صدر مؤخرا والذی اشار الى ان ملیشیات الحشد الشعبی تقوم بجرائم ضد اهل السنة فی مناطق المعارک معتبرا هذا البیان صدر نتیجة التضلیل الاعلامی داعیا الازهر لزیارة العراق ولقاء اهل السنة وعلماء الدین لیطلعوا کیف یتم التعامل معهم". مشیرا الى ان" اهل السنة وشیوخ العشائر الیوم یوجهون رسائل للمرجعیة الدینیة من اجل انقاذهم من عصابات داعش.فیما دعا الازهر للنظر الى توصیات المرجعیة الدینیة التی صدرت".
وفی شأن آخر اشاد السید القبانجی بموقف اعلامیی النجف الاشرف وانعقاد ندوة اعلامیة لمنانقشة الظواهر المنحرفة التی ظهرت فی النجف الاشرف "مؤکدا ان" موقف اعلامیی النجف موقف مشرف حیث کتبوا وثیقة تضامنیة مع قدسیة النجف والدفاع عنها".
وفی الشأن الدولی حذر السید القبانجی الدنمارک من الانجرار والخضوع تحت ضغط المخططات الصهیونیة وذلک بعد اعلان الدنمارک دراسة ادخال الرسوم المسیئة للرسول{ص} فی المناهج الدراسیة، "داعیا "الدنمارک الى التعایش السلمی مع المسلمین لانهم المسلمین دعاة التعایش السلمی "مشیرا الى ان" الارهابیین خریجو مدارس متطرفة کان الغرب والدول التابعة له هی الحامیة لها ولا یمثلون الاسلام.