17 March 2015 - 15:41
رمز الخبر: 9541
پ
رسا- قال الشیخ نعیم قاسم انه "أقرت أمیرکا على لسان وزیر خارجیتها بعدم إمکانیة معالجة الوضع فی المنطقة وخاصة فی سوریا من دون التنسیق مع الرئیس السوری بشار الأسد، ألا یحق لنا فی لبنان أن ننسق مع سوریا لنمنع امتداد حریق الإرهاب التکفیری؟"
الشيخ قاسم

 

استقبل نائب الأمین العام ل"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم وفدا من حزب "التضامن" برئاسة رئیسه النائب إمیل رحمة، حیث جرى عرض لآخر التطورات المحلیة والإقلیمیة والدولیة، لا سیما الوضع فی الحدود الشرقیة والخطر التکفیری وضرورة توحید الجهود لمواجهته واستئصاله".


وتحدث قاسم فقال: "الحل المنطقی والطبیعی لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسیق اللبنانی -السوری، وخاصة على المستوى العسکری، وهذا ما یتطلب جرأة وواقعیة سیاسیة، فالإرهاب التکفیری یستفید من التفرقة، وأما الکلام عن النأی بالنفس فالمطلوب أن نقوم بما فیه مصلحة لبنان، وهو لیس تدخلا فی شؤون أحد وإنما استجلاب لمصلحة لبنان وطمأنة المواطنین فی البقاع".

 

وأضاف: "أقرت أمیرکا على لسان وزیر خارجیتها بعدم إمکانیة معالجة الوضع فی المنطقة وخاصة فی سوریا من دون التنسیق مع الرئیس السوری بشار الأسد، ألا یحق لنا فی لبنان أن ننسق مع سوریا لنمنع امتداد حریق الإرهاب التکفیری؟ إنَّ التنسیق هو الخیار الوحید لتخفیف التکلفة والأضرار، وأتمنى أن لا یصل إلیه لبنان بعد دفع الثمن".


من جهته قال رحمة: "تشرفنا بزیارة سماحة الشیخ، واستفدنا کثیرا من اتزانه وبعد رؤیته وتعلقه بالنسیج الوطنی اللبنانی واحترامه لمبدأ الشراکة فی لبنان، خاصة أن الوفد هو بأکثریته من البقاع الشمالی، حیث فی جروده الورم التکفیری المعروف، وبعدما استمعت إلى سماحته والتباحث الذی دار بیننا استطیع أن أرتاح فی تکرار ما أقوله دائما إن فی مجلس النواب أو فی رأس بعلبک بعد المعرکة التی دارت بأننا بحاجة لکی نکون أصحاب فعل وبالجملة ولیس أصحاب ردات فعل وبالمفرق، وبالجملة یعنی الجیش والمقاومة والشعب، ویجب التنسیق بین الجیشین بطریقة ما لأنه من البدیهیات عندما یکون هناک خطر فی جرود مشترکة بین دولتین هی أن یتفاهم الجیشان على الإطباق لاستئصال هذا الورم. وأختم بالحدیث الذی یقول: إذا هبت أمرا فقع فیه".

الكلمات الرئيسة: امیرکا الشیخ نعیم قاسم لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.