انتقد الرئیس الایرانی حسن روحانی خلال لقائه مجموعة من المسؤولین فی الدولة الیوم الاحد، بعض الدول التی تعتقد ان نجاح ایران فی المفاوضات سیجعلها تسعى الى الهیمنة على المنطقة، وقال ان جمهوریة ایران الاسلامیة لم ولن تسعى الى العدوان على أی بلد وتاریخ ایران المعاصر یؤکد هذه الحقیقة، لکنها تدافع عن حقوقها امام کل من تخول له نفسه الاعتداء على حقوق الشعب الایرانی.
ووصف المفاوضات النوویة الاخیرة فی لوزان بسویسرا بالشاقة وغیر المسبوقة فی تاریخ ایران السیاسی واشار الى حضور جمیع القوى العسکریة والاقتصادیة الکبرى فی العالم فی هذا الحدث وقال: ان التقدم الحالی فی المفاوضات النوویة لم یکن لیتحقق لو لم یرتق مستوى المفاوضات النوویة الى هذا المستوى.
وقال روحانی: فی مفاوضات لوزان تم الاتفاق حول نشاطات موقع نطنز وتفاصیله، کما تم الاتفاق على موقع فردو وتفاصیله والقبول بابقاء مصنع اراک للماء الثقیل. واضاف: مما لاشک فیه تم اتخاذ خطوات جیدة، وامامنا عمل شاق فی مرحلة صیاغة الاتفاق النهائی.
وأکد على الغاء جمیع القرارات السابقة الصادرة من قبل مجلس الامن ضد ایران وقال ان ایران أکدت على مر الاشهر الماضیة من المفاوضات بضرورة الغاء جمیع اجراءات الحظر الاقتصادیة والمالیة والمصرفیة، ولم نتفاوض ابدا بخصوص تعلیق الحظر، ولو کان هذا الموضوع مطروحا لما تم التوصل الى تفاهم.
واشار الرئیس روحانی الى وجود الارادة الجادة من قبل الطرفین للتوصل الى الاتفاق عن طریق المفاوضات وقال ان العالم أدرک عدم وجود وسیلة اخرى سوى التفاهم مع ایران، لان الشعب الایرانی الشجاع والمقاوم، ابدى الممانعة والصمود لتحقیق مبادئه رغم کل الصعاب، وهم ادرکوا ان هذا الشعب لن یرضخ للضغوط والحظر.