أشاد الأمین العام بالاتفاق الذی تم التوصل إلیه باعتباره اختراقاً دبلوماسیاً فی ملف برنامج إیران النووی، مؤکداً موقف منظمة التعاون الإسلامی حول ضرورة احترام الحق غیر قابل للتصرف للبلدان النامیة فی إجراء الأبحاث حول الطاقة النوویة وإنتاجها واستخدامها للأغراض السلمیة دون تمییز، ووفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووی ، مؤکدا دعم منظمة التعاون الإسلامی إنشاء منطقة خالیة من السلاح النووی فی الشرق الأوسط، لصون السلم والأمن والاستقرار فیها.
وقال: "إن إنشاء منطقة خالیة من السلاح النووی فی الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربیة، یشکلان نهجاً متکاملًا وشاملاً نحو جعل الشرق الأوسط منطقة یسود فیها السلام، وتنحسر النزاعات، ویتلاشى التطرف"، مضیفا "إن تحقیق ذلک یعتمد على قدرة المجتمع الدولی أن یحشد إرادة سیاسیة مماثلة وقادرة على التعامل مع الترسانة النوویة الإسرائیلیة، وإلزام إسرائیل بالشرعیة الدولیة.
من جهة أخرى أکد مدنی موقف منظمة التعاون الإسلامی الداعم لنزع السلاح النووی وإزالة جمیع أسلحة الدمار الشامل، وجدد دعوته لضرورة تسویة مسألة الانتشار النووی عبر الوسائل السیاسیة والدبلوماسیة، وفی إطار القانون الدولی والمعاهدات متعددة الأطراف ذات الصلة، ومیثاق الأمم المتحدة، باعتباره ضرورة لتعزیز السلم والأمن الدولیین.