05 April 2015 - 19:09
رمز الخبر: 9630
پ
ائتلاف 14 فبرایر:
رسا- ندّد ائتلاف 14 فبرایر باعتقال الناشط الحقوقی نبیل رجب، واختطاف الأجهزة الخلیفیة لعدد من المواطنین وتنفیذها کمائن استخباریة ضد الناشطین، وقال الائتلاف بأنّ ذلک یأتی فی إطار الإمعان الخلیفی فی القمع ومحاربة “الکلمة الحرة، وقمع الحریات العامة”.
البحرين

 

أوضح ائتلاف 14 فبرایر فی بیان صحافی یوم أمس، بأن الخلیفیین یحاولون “عبثاً إضفاء نوع من الشرعیة” على جرائهم، ومن ذلک استدعاء “عدد من النساء”، وهو الإجراء الذی وصفه البیان ب”الوقح”. وأکد البیان بأم “هذه الأحابیل لم تعد تنطلی على أحد”، مشیرا إلى أن هذه الممارسات “الإجرامیة” تأتی تماشیاً مع سیاسة الخلیفیین فی “مصادرة الحریّات وتکمیم الأفواه والتضلیل الإعلامیّ”.

 

وقال الائتلاف بأن “کشف المستور عمّا یعانیه الأحبّة الأسرى السیاسیّین فی سجن جوّ المرکزیّ من تعذیبٍ نفسیّ وجسدیّ على أیدی ضبّاط مرتزقة من الدرک الأردنیّ، یُعتبر عند هذا الکیان الخلیفیّ الذی یبذلُ قصارى جهده للتستّر على هذه الجریمة الفظیعة، تهمةً خطیرة تستوجب معاقبة من یتصدّى لها، وفی هذا السیاق جاء اعتقال الأستاذ الحقوقیّ نبیل رجب، لأنّهُ کشف جزءاً مما تعرّض لهُ الأسرى وفق أدلّة دامغة کانت بحوزته”.

 

ووصف الائتلاف الاتهامات الموجهة إلى الأسرى بأنها “کیدیة بامتیاز”.

 

من جانبه توقف تیار الوفاء الإسلامی فی موقفه الأسبوعی یوم أمس السبت، 4 أبریل، عند ظاهرة الاعتقالات الواسعة التی “تطال الشباب الفاعل والمجموعات الشبابیة الثوریة”، إضافة إلى “اعتقال الأصوات المعارضة والحقوقیة المزعجة للسلطة”، وبینهم الحقوقی نبیل رجب والناشط السیاسی فاضل عباس، وذلک سیاق “محاولة السلطة الخلیفیة المجرمة للتعمیة على تفاصیل العدوان على الیمن، وکسب بعض التأیید من قبل بعض الشرائح للمشارکة فی العدوان، وتکمیم الأصوات المعارضة له”، وأشار التیار إلى أن هذه المحاولة لاقت “نجاحا نسبیا”.

 

واکد التیار أن هذا التصعید الخلیفی “لا ینفصل فی سیاقه عمّا یدور فی المنطقة، وخاصة تشکیل حلف عسکری تقوده السعودیة لتحقیق أهداف محددة على رأسها قمع شعوب المنطقة”.

 

وقال التیار بأن “حراک الشعب الیمنی فی الحقیقة هو لیس حراکا منحصرا فی حرکة أنصار الله (..) وإنما هو حراکٌ لشعب یعمل على الاستقلال الحقیقی من هیمنة السعودیة والغرب، وتم تشکیل حلف الشیطان السعودی لمنع ذلک”، بحسب تعبیر التیار.

 

وأوضح التیار بأن الخلیفیین یعوّلون على “هذا الحلف العسکری”، معتبرین إیاه “ضمانة مصیریة لاستقرار” حکمهم فی حال “ما غیّر الغرب من سیاساته تجاه القبائل الدکتاتوریة الحاکمة فی المنطقة”.

 

بناءا على ذلک، توقّع التیار المزید من التصعید فی الساحة المحلیة، وخاصة مع تصاعد العدوان على الیمن.

 

ودعا التیار، فی المقابل، وفی ظلّ “المرحلة الحساسة” إلى طول النفس “والبحث عن سبل تعزیز الحراک وأسباب القوة بانتظار المنعطفات المهمة فی تاریخ منطقتنا والتی تبدو قادمة”.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.