أعرب الشیخ حمودی فی بیان "عن استیائه الشدید مما لمسه خلال جولاته المیدانیة فی الجبهات من معاناة لدى کثیر من المجاهدین جراء أما عدم صرف مرتباتهم نهائیاً أو تأخیرها لأکثر من شهر".
وقال" أن أی عبث بمصادر قوت الناس التی أوصت بها المرجعیة العلیا وأقرتها الحکومة هو ضرب من عدم تقدیر المسؤولیة والخطورة، کونها تنعکس سلباً على الحالة المعنویة للمقاتلین وروحهم القتالیة وزخم الحماس الشعبی، خاصة أن أغلب المتطوعین من الکادحین ولیسوا موظفی دولة".
واستغرب الشیخ حمودی مرور أکثر من تسعة أشهر على نشأة الحشد الشعبی دون أن یکفل هذا الوقت وضع خطط رصینة لتنظیم سیاقات الاعتمادات المالیة للحشد الشعبی وآلیات صرفها فی مواعیدها.
ودعا الى تظافر جهود جمیع الجهات ذات العلاقة لحل هذه المشکلة سریعاً، والتعامل بمسؤولیة توازی التضحیات التی یقدمها أبطال الحشد الشعبی، وتلیق أیضاً بحجم الانتصارات العظیمة التی یهدونها للشعب العراقی.
وکان وکیل المرجعیة الدینیة العلیا فی کربلاء المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی قد اکد خلال خطبة صلاة الجمعة الماضیة على ضرورة "الاهتمام بالحشد الشعبی وبالمتطوعین وصرف رواتب من تأخرت رواتبهم لعدة شهور ودعم العشائر الأصیلة ممن یوثق فی مواقفهم الوطنیة ودعمهم من سلاح وعتاد ومؤنة لیشارکوا فی تحریر مناطقهم فان لذلک دورا أساسیاً فی تحقیق عودة الأمن لهذه المناطق ".