شدد رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم على ضرورة حمایة الحشد الشعبی من الهجمة الموجهة ضده .
وجاء ذلک خلال ترؤس السید عمار الحکیم اجتماع الشورى المرکزیة الموسعة لتیار شهید المحراب فی مکتب سماحته ببغداد الیوم الاثنین ، حیث عد ما یتعرض له الحشد الشعبی من تشویه بأنه هجمة منظمة وموجهة ، مشددا على ضرورة حمایته والدفاع عنه وابراز الایجابیات التی یبدیها الشباب .
واشار الى ان "الحشد الشعبی مصداق للوطنیة حیث شمر عن ساعده لحمایة وتحریر المدن المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابیة ولم یکتف بالدفاع عن مناطقه" ، مبینا "أهمیة التنسیق العالی بین الحشد الشعبی والجیش والشرطة والشرطة الاتحادیة والعشائر والبیشمرکة لدحر داعش" ، لافتا الى "أهمیة استثمار اللحمة الوطنیة التی أوجدها داعش من خلال تهدیده للجمیع" .
ودعا السید عمار الحکیم الى " التعامل مع التحدیات من منطلق تحویلها الى فرص" ، داعیا الى" الفخر بالانتصارات التی حصلت فی تکریت ، محذرا من الغرور" ، حاثا على "الانطلاق نحو تحدٍ آخر وتحقیق انتصار جدید "، مبینا "أهمیة الدور الذی یلعبه أهالی المناطق المغتصبة وعشائرهم فی تحریر هذه المناطق" .
واکد ان "النصر هو للعراق والجمیع مشترک فیه ، مذکرا بأهمیة مصاحبة الانتصار الأمنی بخطوة سیاسیة توصل الى تسویة تأریخیة أساسها مصالحة حقیقیة مبنیة على أساس الأسئلة الأربعة {مع،من،على،ماذا} ، وتحت ای سقف وعلى وفق ای ضمانات " .
واشاد سماحته بالدبلوماسیة الایرانیة ، وعد الاتفاق النووی الاخیر بأنه تعبیر عن الالتقاء فی المنتصف على وفق مبدأ الربح للجمیع .