قال الشیخ الشمری فی کلمة القاها خلال حفل تکریمی اقامته مؤسسة شهید المحراب فی المحافظة تحت شعار (الحشد الشعبی عنوان کرامة وبوابة النصر) فی البصرة، الیوم ان" الحشد الشعبی الذی شکل بفتوى المرجعیة، حینما استصرخت الارض الشرفاء جمیعا واول من لبى نداء قائدنا الامام ایة الله العظمى السید السیستانی وکانت فتواه الجهاد الکفائی، ولبى العراقیون هذه الفتوى التی هی فخر للعراق ودحضت کل المسمیات".
واضاف" اننا نحن الیوم نعیش کرامة قد اهدتها لنا فتوى المرجعیة الدینیة ومن عز الى عز ومن نصر الى نصر،لذا علینا جملة من المسائل، ومن اهمها الوقوف بمسؤولیة وحزم لحضور الحشد الشعبی فی جبهات القتال".
وبین " نحن نواجه الیوم مصائب کبیرة، وهجمات شرسة على هذا البلد، وهی قادمة من خارج الحدود اردات وحاولت استرجاع العراق الى مابعد عام 2003، عندما کان العراق مضطربا ، فلذلک کان الحشد الشعبی له حضور ممیز اعاد الکرامة الى هذا البلد الکریم"، مشیرا الى انه" ومن المسؤولیات التی یجب ان نتحملها هو الحفاظ على الحشد الشعبی وناسف لکلام بعض السیاسیین وغیر السیاسیین الذین ارادوا النیل من الحشد الشعبی، وماهو الا اداة حقیقیة من خارج".
واشارالى ان " العراقیین ادرکوا ان مایراد ضد الحشد الشعبی ماهو الا اادة لتفتیته، وان هذه الثلة ماهی الا قلیلة لکن العراقیین وقفوا بوجه هذا، فالعراقیون لیسوا بطائفیین وهم منسجمون ومتحابون، فالحشد الشعبی الیوم لا ینتمی الى طائفة دون طائفة اخرى فهو ینتمی الى العراق ومن کافة الاطیاف"، منبها " علینا ان نعی ان من یدافع عن هذا البلد یجب ان نقف الى جانبه وندعمه بکل ما اؤتینا والیوم هو الحشد الشعبی ساحة امتحان حقیقیة لکل السیاسیین وغیر السیاسیین".
واکد على ان" مؤسسة شهید المحراب لها مواقف مع الحشد الشعبی والنازحین والعراقیین فقد بادرت من الوهلة الاولى الى الوقوف مع ابناء هذا البلد الکریم وکانت جملة من المشاریع والمشروع الاهم هو زج کافة المبلغین على شکل وجبات الى سوح القتال والتدریب".