شدد الرئیس الایرانی حسن روحانی فی کلمة له بمراسم الاحتفال بالیوم الوطنی للتقنیة النوویة فی إیران الذی أقیم صباح الیوم شدد على أنه "یخسر من یقوم بدعم الارهابیین"، کما جدد دعوته إلى کل دول المنطقة للصداقة والأمن ووضع حد للحرب فیها.. ولزرع بذور الاستقرار فی المنطقة.
وأضاف أن أبناء المنطقة یعیشون الوئام منذ قرون طویلة؛ مؤکداً أن الشعوب هی التی تمسک بزمام مصیرها.
وحول القضیة النوویة الایرانیة والاتفاق بین ایران ومجموعة "5+1" أکد الرئیس روحانی ان ایران سوف لن توقع أی اتفاق دون الغاء کافة اجراءات الحظر التی فرضت علیها ظلما.
واوضح ان انتصار ایران فی المفاوضات النوویة جاء نتیجة صمود الشعب الایرانی بوجه الحظر الظالم والضغوط، مشدداً على أن الشعب الإیرانی سیستمر فی مسیرة التطور وسوف لن یتراجع عن تقنیته النوویة السلمیة.
وأضاف: إیران قد بلغت بإرادة شبابها وعلماءها وتضحیاتهم ما کانت تنشده من تقدم؛ وقال إنه ورغم أن الغرب حظر على إیران الحصول على التقنیات المطلوبة للدفاع الجوی "لکن شبابنا عقدوا العزم على صنعها ونجحوا فی ذلک."
وتابع: أردنا التخصیب من أجل الوقود فقط ولکن الغربیین لم یرغبوا بأن نحصل على هذه التقنیة.. وسعت إیران لامتلاک التقنیة النوویة وتکنولوجیا التخصیب بعد أن منعها الغرب على شعبنا.. هذا فیما أن دول الشرق والغرب ساعدت نظام صدام خلال الحرب المفروضة وأعطته کل شیء فی وقت کنا فیه لوحدنا فی الساحة.
ولفت إلى أن الرئیس الأمیرکی قد اعترف مؤخراً بأن الشعب الإیرانی لن یرکع أمام الضغوط؛ وقال: إن الرئیس الأمیرکی أدرک بأن الشعب الإیرانی الذی انتصر فی مسیرته لن تسقط ثورته.
وفیما أکد الرئیس الإیرانی على أن القوة العلمیة والقوة السیاسیة تلازمتا فأظهرتا اقتدار إیران؛ صرح بالقول: ما حصلنا علیه من المفاوضات مع مجموعة 5+1 هو انتصارنا فی التمسک بحقنا فی نشاطنا النووی السلمی.
وأکد روحانی قائلاً: لسنا بصدد هزیمة أحد ولکننا نسعى لتحصیل حقوقنا لصالحنا ولصالح المنطقة.. لقد خضنا المفاوضات النوویة للحصول على حقوقنا ولیس لکی نظهر فیها بمظهر المنتصر.
وجدد الرئیس روحانی التأکید على أن إیران لیست بصدد إنتاج أسلحة الدمار الشامل؛ مقال: لو کنا نرید إنتاج أسلحة الدمار لکنا بادرنا للسلاح الکیمیاوی الذی کنا ضحیته.
وفی هذا الشأن أشار إلى أن الرئیس الأمیرکی استند هو أیضاً لفتوى قائد الثورة الإسلامیة بحرمة أسلحة الدمار الشامل.
وشدد روحانی على أن الشعب الإیرانی سیستمر فی مسیرة التطور ولن یتراجع عن تقنیته النوویة السلمیة.
وکذلک بشأن البرنامج النووی الإیرانی صرح حسن روحانی قائلاً "لن نوقع على أی اتفاق إلا فی حال رفع الحظر عن إیران بشکل کامل."
وفیما أکد أن منشأة الماء الثقیل وأجهزة الطرد المرکزی ستبقى تعمل فی إیران بأغراضها السلمیة؛ أضاف أن: الشعب الإیرانی انتصر بارادته فی المعرکة النوویة.
وجدد الرئیس روحانی جاهزیة إیران للتعاون والاتفاق النووی بصفته الخطوة الأولى للتفاعل البناء ومصلحة الجمیع.
وبشأن الملف الیمنی وصف الرئیس الإیرانی الشعب الیمنی بالعظیم الذی لن یرکع بالقصف؛ مؤکداً أن الشعب الیمنی یمتلک إرادة عظیمة؛ داعیاً المعتدین علیه إلى العودة عن سبیلهم الخاطئ.
وصرح روحانی قائلاً: تعالوا نوفر أجواء الحوار فی الیمن.. ولیعلم الجمیع أن مستقبل الیمن بید أبنائه.
وفیما شدد على أنه "یخسر من یقوم بدعم الارهابیین" جدد دعوته إلى کل دول المنطقة للصداقة والأمن ووضع حد للحرب فیها.. ولزرع بذور الاستقرار فی المنطقة.
وأضاف أن أبناء المنطقة یعیشون الوئام منذ قرون طویلة؛ مؤکداً أن الشعوب هی التی تمسک بزمام مصیرها.