قال قائد الثورة الاسلامیة لدى استقباله الیوم الخمیس حشدا من شعراء وقراء مراثی ومناقب اهل البیت (ع)، ردا على من یتساءلون بشان عدم اتخاذه ای موقف حیال الشان النووی خاصة بعد التطورات الاخیرة، أنه لم یتخذ ای موقف بالشأن النووی لأن المسؤولین الإیرانیین یقولون إن الموضوع لم ینجز بعد، ولا یوجد ما هو ملزم حتى الآن، حالیا انا لست موافقا ولا معارضا.
وتابع قائلا : الکلام فی التفاصیل، فقد یحاول الطرف المقابل المعروف بنکثه للوعود بان یطوق بلادنا فی التفاصیل. فلامعنى لتقدیم التهانی لی وللاخرین فی الوقت الراهن. ما تحقق حتى الان لا یضمن اصل الاتفاق ومحتواه، بل حتى لا یضمن استمرار المفاوضات لنهایتها.
وأشار قائد الثورة الاسلامیة الى أنه "لم أکن متفائلا یوما بالمفاوضات مع امیرکا، وعلى رغم ذلک فإننی وافقت على هذه المفاوضات، ودعمت المفاوضین الایرانیین وسأدعمهم".
وأضاف: نوافق على اتفاق یحفظ مصالح وعزة الشعب الایرانی لکن عدم الاتفاق هو أشرف من اتفاق یهدر مصالح الشعب وکرامته.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی ان عدوان السعودیة على الیمن شبیه بجرائم الصهیونیة بغزة، مضیفا: السعودیة ستتلقى ضربة فی ما یحدث بالیمن وسیمرغ انفها فی التراب.
وحول العدوان العسکری السعودی على الیمن "هذا التحرک مرفوض فی المنطقة وأحذر أنه یجب رفع الید عن هذه الجریمة فی الیمن.
ونوه آیة الله خامنئی الى ان "العدوان على الشعب الیمنی هو جریمة وإبادة جماعیة یمکن ملاحقتها دولیا"، مضیفا: "من المؤکد أن السعودیة ستتضرر وستخسر جراء عدوانها على الیمن ولن تنتصر أبدا".
وقال: السعودیة أخطات بعدوانها على الیمن وأسست لبدعة سیئة فی المنطقة وما تقوم به مشابه للجرائم الصهیونیة فی غزة.