ذکر بیان للمجلس الاعلى ان " ذلک جاء فی دیوان بغداد بمکتب سماحته فی بغداد الیوم السبت بحضور عدد کبیر من السیاسیین والکفاءات العراقیة وناشطی المجتمع المدنی" .
واشار السید عمار الحکیم الى امتیاز الدبلوماسیة الإیرانیة بالواقعیة دون وضع أسقف ومطالبات غیر قابلة للتحقیق، مؤکدا أن الدبلوماسیة الإیرانیة امتازت أیضا بتنویر الرأی العام الإیرانی الداخلی والخارجی حتى أن المعارضین للنظام الإیرانی کانوا من المدافعین عن حق إیران بامتلاک التکنولوجیا النوویة، لافتا إلى إن الإیرانیین کانوا مرنین ضمن خطوط حمراء لا یمکن تجاوزها ساعدت بالحصول على نتائج، واصفا الفریق الذی أدار المفاوضات بالمنسجم القوی الکفوء والمختص .
وأوضح أن الدبلوماسیة الإیرانیة وازنت بین ما یعطى وما یؤخذ، ویحسب لها ابتکار الحلول فی أحلک الظروف واللحظات التی أوصلت المفاوضات إلى مرحلة ألاتفاق، مبینا أنهم عملوا على خلق حملة علاقات واسعة مع من فاوضوا ونجحوا باستثمار الملف الاقتصادی والتلویح بالفرص الاستثماریة الناتجة عن اتفاق نووی بین إیران والغرب، مذکرا بان مسار المفاوضات لم یتأثر بتغیر الحکومات وامتاز بالحالة المؤسسیة التی استثمرت النجاحات المتراکمة، مذکرا بان الدبلوماسیة العراقیة نجحت فی ملفات مهمة أهمها الاتفاقیة مع إیران وإخراج القوات الأمریکیة من العراق، داعیا إلى الوحدة والقوة على مصالح الشعب وخیمة الوطن ".
وجدد السید عمار الحکیم تأکیده على أن حرب الیمن لا تحسم المشاکل، مستشهدا بحرب غزة وجنوب لبنان مع آلة عسکریة اسرائیلیة وحرب افغانستان وطالبان مع أمریکا، مبینا أن الترکیبة الیمنیة لا تسمح بالنفوذ العسکری، لافتا إلى أن الحرب على الیمن باتت واضحة المعالم بالانکسار الکامل ولا حل للازمة إلا بالحوار،"