12 April 2015 - 22:38
رمز الخبر: 9694
پ
رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله:
رسا- صرح الشیخ نبیل قاووق ان"أول ضحایا العدوان السعودی على الیمن، هو سمعة ومکانة وصورة السعودیة، لقد أخطأوا بالحسابات السیاسیة والمیدانیة، وارتکبوا مغامرة غیر محسوبة، ولیس خروج باکستان وترکیا من دول التحالف، إلا الدلیل على خطأ الحسابات السیاسیة".
الشيخ نبيل قاووق

 

اعتبر رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق ان "الذین یقدمون الدین بالذبح وبتقطیع الأوصال، یشکلون أعظم إساءة للرسالات السماویة وللانسانیة جمعاء، هم شر مطلق على البشریة، وشرهم لا یوفر لا سنیا ولا شیعیا ولا مسیحیا ولا درزیا، لا یوفر إلا العدو الإسرائیلی، الذی یداوی جرحاهم ویقدم لهم الدعم فی جبهة الجولان".

 

وفی کلمة له خلال الذکرى السنویة للاعلامی حمزة الحاج حسن، رأى قاووق أن "دولا وجهات إقلیمیة وعربیة، ما زالت تدعم الإرهابیین بالمال والرجال والسلاح، والجهات الخاطفة للجنود اللبنانیین من "داعش" و"النصرة"، لدیهم دول تمولهم وترعاهم، هؤلاء أشعلوا نار الفتنة فی العراق وسوریا، والهدف هو الموقع والدور والهویة السیاسیة فی سوریا والعراق ولبنان والیمن"، موضحا أن "کل الشعب الیمنی فی دائرة استهداف الطائرات السعودیة، إلا "القاعدة" وعناصر "داعش" و"النصرة" فی الیمن، فلم توفر الطائرات السعودیة مستشفى ولا مدرسة ولا بنى تحتیة، ولکن لم تقصف حتى الآن أی معقل للارهاب التکفیری فی الیمن".

 

وأشار إلى أن "أول ضحایا العدوان السعودی على الیمن، هو سمعة ومکانة ودور وصورة السعودیة، لقد أخطأوا بالحسابات السیاسیة والمیدانیة، وارتکبوا مغامرة غیر محسوبة، ولیس خروج باکستان وترکیا من دول التحالف، إلا الدلیل على خطأ الحسابات السیاسیة، وأعطت الغارات نتائج عکسیة، إذ نجحوا فی قتل الأطفال والنساء والشیوخ، ولکن فشلوا بأن یوقفوا انتصارات، وتمدد الجیش الیمنی وإرادة الشعب الیمنی".

 

واضاف قاووق "نحن فی "حزب الله" مسؤولیتنا الدینیة والأخلاقیة والإنسانیة، لا تسمح لنا بأن نسکت على العدوان ضد الشعب الیمنی المظلوم، ولیعلم القریب والبعید، لیس عندنا عقدة استرضاء أحد، أو عقدة الاسترضاء من أحد، وإننا نؤمن ان کل أموال ونفط الدول المعتدیة على الیمن، لا تساوی قطرة دم سفکت من طفل یمنی بریء"، لافتا الى ان "هؤلاء من "داعش" و"النصرة"، الذین قتلوا أبناءنا وعناصر فی الجیش اللبنانی، واعتدوا على رأس بعلبک وعرسال وبریتال، ویحتلون أقساما من سلسلة جبال لبنان الشرقیة، هم أعداء کل الوطن، أعداء الجیش والشعب والمقاومة، لم یوفروا أحدا من عدوانهم لا شیعیا ولا سنیا ولا مسیحیا ولا درزیا، وقبل أیام خطفوا أحد أبناء بلدة عرسال، ورغم کل المفاوضات ذبحوه وقطعوا رأسه بمنشار الخشب، هؤلاء تکفیریون إرهابیون یهددون کل الوطن، ونحن سنبقى فی موقع المواجهة إلى جانب الجیش اللبنانی، وسنکمل طریق الانتصارات".

 

وأکد قاووق أن "لبنان قادر على استئصال بؤر الإرهاب التکفیری، ولبنان قادر على هزیمة الإرهاب والعدوان التکفیری، کما هزم الإرهاب والعدوان الإسرائیلی".

الكلمات الرئيسة: حزب الله السعودیة لبنان الیمن
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.