اکد الرئیس روحانی فی لقاء صحفی عقده الیوم الخمیس فی ختام زیارته لمحافظة جیلان (شمالی ایران)، ان الهدف الأهم بالنسبة لایران فی الاتفاق، هو ان نعلن للعالم ان التهم التی الصقت بایران خاویة ولا أساس لها من الصحة، وهذه هی الثمرة الکبری من الاتفاق علی الصعید الدولی.
وصرح ان اعتراف الطرف الاخر فی حق ایران باستخدام التکنولوجیا النوویة السلمیة یعتبر انجازا. وقال: بالتأکید ان الاتفاق النهائی سیمهد الارضیة أمام ایران للتعاطی مع کل العالم سیما مع مجموعة 5+1.
واضاف: نحن عازمون علی مواصلة هذه المسیرة حتی التوصل الی الاتفاق النهائی، بشرط وجود هذ الارادة لدی الطرف الاخر ، لکن أمامنا عمل معقد وشاق جدا.
وصرح الرئیس روحانی : اذا لم نتوصل الی اتفاق ، فان نظام الحظر سوف لن یستمر مثل السابق، هم یعلمون ان نظام الحظر بدأ یتلاشی، وعلی کل حال فان عدم التوصل الی اتفاق لایصب فی مصلحة أی طرف وان الاتفاق سیکون لصالح الجمیع. نأمل بان تواصل جمیع الاطراف المعنیة هذا العمل وان یتکلل بالنجاح.
وأکد ان ایران تسعی ومن خلال الفرصة المتبقیة الی التوصل الی اتفاق یحفظ مصالحها الوطنیة.