رفع المشارکون فی المسیرة، التی نظمتها لجنة "الأسرى للقوى الوطنیة والإسلامیة" (غیر حکومیة)، لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطینیین من السجون الإسرائیلیة ، وصورًا لعدد من الأسرى یظهر فیها تاریخ اعتقالهم.
وفی کلمة له ألقاها على هامش المسیرة، قال خلیل الحیة، عضو المکتب السیاسی لحرکة "حماس"، "نطمئن أسرانا بأن المقاومة الفلسطینیة بکل فصائلها وفی مقدمتها کتائب القسام قادرة على تحریرکم والافراج عنکم قریب".
وأضاف:" استهتار «إسرائیل» بکافة القیم والقوانین الدولیة، جعلها تتعدى على کل شیء، وتعتقل نواب المجلس التشریعی أصحاب الحصانة الدبلوماسیة".
وحمّل الحیة «إسرائیل» مسؤولیة "کل التفکیر والفعل لأبناء الشعب الفلسطینی، الذین یفکرون بخطف الجنود، لأننا لم نجد وسیلة أخرى لتحریر الأسرى، و«إسرائیل» تتحمل بقاء هذه القضیة ماثلة وقائمة".
من جهته طالب القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی، أحمد المدلل "العالم الحر بتحمّل مسؤولیاته تجاه قضیة الأسرى".
وتابع فی کلمة له على هامش المسیرة: "على المقاومة أن تُفعّل کل خیاراتها لأن «إسرائیل» لا تفهم سوى لغة الخطف والقتال، وسلاحنا سیبقى مرفوعاً فی وجهها حتى یتم تحریر جمیع الأسرى".
وطالب اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر "بالضغط على «إسرائیل» لوقف جرائمها بحق الأسرى الفلسطینیین".
ویحیی الفلسطینیون غدا الجمعة ذکرى "یوم الأسیر"، وسط مطالبات رسمیة وشعبیة بالإفراج عن نحو 7 آلاف أسیر فلسطینی داخل السجون والمعتقلات الإسرائیلیة.
ویبدأ الفلسطینیون بإحیاء هذه الذکرى منذ 17 أبریل/ نیسان 1974، وهو الیوم الذی أطلق فیه سراح أول أسیر فلسطینی، "محمود بکر حجازی"، فی أول عملیة لتبادل الأسرى بین الفلسطینیین وإسرائیل.
ویقبع فی السجون الإسرائیلیة حوالی 7 آلاف أسیر فلسطینی بینهم 500 أسیر من القطاع، وفق إحصائیات لوزارة الأسرى الفلسطینیة.