ذکر بیان لرئاسة المجلس الاعلى ان " السید عمار الحکیم استقبل بمکتبه بمکتبه فی بغداد امس اسامة النجیفی والوفد المرافق له ، وبحث معه اخر تطورات الوضع الامنی والسیاسی ".
وأکد السید عمار الحکیم بحسب البیان " اهمیة مواجهة داعش بمزید من اللحمة والصف الوطنی" ، مجددا تأکیده على " دعم وحمایة الحشد الشعبی للتضحیات التی قدموها دفاع عن الوطن حیث امتزجت دماءهم مع دماء اخوانهم من ابناء العشائر فی تکریت ودیالى وکل المناطق التی حررت مع داعش وکان مثالا للوطنیة".
وذکر ان " الحشد الشعبی هیئة رسمیة تتبع مجلس الوزراء وتقاتل بسلاح الدولة ولا تنطبق علیها ای وصف من مواصفات المیلیشا ، مشدداعلى "اهمیة حسم موضوع المناصب التی تدار بالوکالات".
ودعا السید عمار الحکیم الى " استثمار الدعم الدولی للعراق وتعاطف المجتمع الدولی مع العراق بما یحفظ سیادة العراق ووحدة اراضیه وعدم التدخل فی شؤونه الداخلیة " ، مبینا ان " العراق لا یدافع عن نفسه وانما یدافع عن العالم کون داعش لن تقف عند حد بتهدیدها للانسانیة جمعاء" .
کما جدد السید عمار الحکیم تأکیده على " اهمیة استثمار التحدیات وتحویلها الى فرص للخروج بتسویة تاریخیة مرضیة للجمیع " ، مشددا على " اهمیة ان تجیب مشاریع المصالحة عن الاسئلة الاربعة مع من ، وعلى ماذا، وتحت ای سقف ، وماهی الضمانات ؟، مبینا ان ای مشروع للمصالحة الوطنیة ما لم تحضر فیه اجابات عن هذه الاسئلة الاربعة ستکون مجرد شعارات.