شهدت البحرین تظاهرات شعبیة بالتزامن مع اقامة سباقات الفورمولا1 فی البلاد، کما داهمت قوات النظام مناطق مختلفة من البلاد واقتحمت العدید من المنازل مما اسفر عن اعتقالات فی صفوف النشطاء. یأتی هذا فیما سجل ناشطون اصابة عدد من المتظاهرین خلال قمع التظاهرات فی الدیه وکرزکان والمصلى وسترة والبلاد القدیم وعدد من مناطق البحرین.
وشهدت العدید من القرى البحرینیة انتشاراً أمنیاً بالتزامن مع انطلاق السباق الدولی، الذی یصر النظام على استضافته للتغطیة على الحراک المستمر منذ 4 سنوات.
وخلال مسیرة انطلقت فی منطقة کرزکان غرب البلاد ردد المتظاهرون هتافات ضد اقامة سباقات الفورمولا1،التی تقام وسط تشدید أمنی وزیادة فی وتیرة الانتهاکات. ورفع المتظاهرون صور أمین عام الوفاق البحرینیة الشیخ علی سلمان، والذی اعتقل نهایة العام الماضی بعد فشل الحوار الذی قاده ولی عهد البحرین سلمان بن حمد ال خلیفة.
وبالتزامن مع انطلاق السباق، أطلقت عدد من المنطمات الحقوقیة بیانات شددت على تردی الواقع الحقوقی فی البلاد، وقالت منظمة العفو الدولیة أنه بعد أربع سنوات على انطلاق الاحتجاجات التی تقودها المعارضة، "فشلت السلطات فی تبنی إصلاحات أساسیة لوضع حد للقمع بالرغم من التأکیدات المتکررة لحلفائها الغربیین أنها تعمل بصدق من أجل حقوق الإنسان".
واعتبرت المنظمة أن السلطات فی البحرین تحاول أن تعطی صورة "تقدمیة" لکنها "تخفی حقیقة أکثر مرارة" وهی أن "القمع منتشر".