24 April 2015 - 23:48
رمز الخبر: 9777
پ
إمام وخطیب الجمعة فی قم:
رسا- شدد آیة الله بوشهری على أن التحالف الذی تقوده السعودیة منی بهزیمة نکراء فی الیمن، وقال: من آثار العدوان الظالم على الیمن تعزیز الوحدة والتعاون بین جمیع أبناء الشعب الیمنی.
آية الله حسيني بوشهري
 
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، إمام وخطیب الجمعة فی محافظة قم المقدسة، أکد على أن شهر رجب المرجب فرصة ثمینة للإنسان، وقال: إن شهر رجب یمثل خیر فرصة للتحرک صوب الکمال، فبوسع الإنسان الاستفادة من هذه الفرصة المواتیة لبلوغ قلل السعادة؛ لأن شهر رجب هو شهر الدعاء والصیام والتوجه إلى الله تعالى.
 
وتابع: ینبغی للإنسان الطامح لتحصیل الکمال والسمو التحلی بالتقوى والابتعاد عن الرذائل وموجبات المعاصی، والسعی لتأصیل الفضائل فی کیانه؛ وعلیه فمن یرغب باقتفاء مسار السعادة الکف عن الذنوب والمعاصی.
 
الى ذلک، أشار سماحته الى الأحداث الجاریة على الساحة الیمنیة والهزیمة الجدیدة لآل سعود فی هذ البلد، مبیناً: بعد مضی 27 یوماً من القصف المتوالی على الشعب الیمنی وقتل النساء والأطفال وتدمیر البنى التحتیة فیه، أعلن السعودیون ومن طرف واحد وقف إطلاق النار بدعوى تحقیق الأهداف المنشودة من الحرب.
 
وأشار الى أهداف آل سعود من العدوان على الیمن، قائلاً: کانوا بصدد إعادة منصور هادی الى سدة الرئاسة فی الیمن لکنهم أخفقوا فی ذلک، وکانوا یرومون من الحرب شل القدرة العسکریة والدفاعیة لحرکة أنصار الله ولم یفلحوا فی هذا أیضاً، غایة الأمر استطاعوا قتل عدد من أفراد هذه الحرکة فقط، کما کانوا یهدفون الى السیطرة على مضیق باب المندب لکننا نرى أنه بقی تحت تصرف الحوثیین أیضاً.
 
وشدد على أن التحالف الذی تقوده السعودیة منی بهزیمة نکراء فی الیمن، مضیفاً: لا شک فی أن حرب آل سعود فی الیمن کانت بالنیابة عن أمریکا والصهاینة، غیر أن الحوثیین هیمنوا على جنوب الیمن فضلاً عن شماله، فبعدما کانوا یسیطرون على 5 محافظات فقط، توسع نفوذهم لیشمل 18 محافظة.
 
ولفت الى تداعیات الهزیمة السعودیة فی الیمن، فقال: لقد أثبتت هذه الحرب مرة أخرى أن الدم لا زال هو المنتصر على السیف، ومن الآثار الأخرى للعدوان الظالم تعزیز الوحدة والتعاون بین جمیع أبناء الشعب الیمنی على اختلاف توجهاتهم ومذاهبهم.
 
وأردف: لا بد أن یعی سکان العالم أن المنظمات الدولیة لا زالت تقف الى جانب الظالم ولا تدافع عن المظلوم، بید أن هذا العدوان زاد من اقتدار حرکة أنصار الله ورسخ وجودهم هناک.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.