25 April 2015 - 16:10
رمز الخبر: 9778
پ
رسا- اعتبر نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم ان "ما أعلنته السعودیة من التراجع عن عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل هو إعلانٌ رسمی فی أول هزیمة سعودیة فی مواجهة الشعب الیمنی، وإعادة الأمل هذا هو محاولة عدوان جدید بشکل جدید".
الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله

 

قال الشیخ قاسم فی الکلمة التی ألقاها فی حفل تکلیف فی مدارس المهدی (علیه السلام) ومدارس جمعیة الامداد، "الیوم رأینا الفشل الذریع للسعودیة حیث أن أنصار الله والجیش الیمنی واللجان الثوریة یسیطرون على أغلب الیمن، ومدینة عدن بیدهم أیضاً، والتعاون قائم بین شمال الیمن وجنوبه"، معتبرا انه "کلما طال الزمن على هذه المعرکة کلما خسرت السعودیة أکثر فأکثر ویوماً بعد یوم".

 

وأکد نائب الأمین العام لحزب الله "أن الحل السیاسی للیمن هو المسار الصحیح، واترکوا الیمن وشعبه لنفسه، وإلاَّ ما الفرق بین عدوان (إسرائیل) فی غزة على المدنیین وعدوان السعودیة فی الیمن على الیمنیین؟ النتیجة متشابهة".

 

وتساءل "الیوم (إسرائیل) تهدد کل العالم العربی والإسلامی، أین نصرتکم لفلسطین؟ وأین طائراتکم؟ وأین کرامتکم؟".

 

وفی الموضوع اللبنانی قال الشیخ قاسم "لقد قلنا مراراً وتکراراً للمنتظرین فی لبنان للاتفاق السعودی الإیرانی الأمر معقد فلا تضیعوا أوقاتکم، وقلنا للمراهنین على الاتفاق النووی بأن لبنان لیس على لائحة النقاش، وقلنا للواثقین بالتغییر فی سوریا، بأن سوریا المقاومة صلبة ولن ینفعکم الوحش التکفیری الذی سینقلب علیکم".

 

واضاف "والآن للمطبلین لعاصفة الحزم، ها هی العاصفة تتداعى، وهزیمة السعودیة جلیة، وبروز القاعدة بفعل أعمال العدوان بدأ یلوح فی الأفق، ولن ینال أولئک الذین یطبلون لهذه العاصفة إلاَّ الخیبة والهزیمة".

 

واکد الشیخ قاسم اننا "أعلنا بوضوح بأن خیارنا بالرئاسة خیار لبنانی، ولکن جماعة 14 آذار ینتظرون الأوامر السعودیة من أجل أن یقرروا فی مسألة الرئاسة، وعلى هذا الأساس الأمر طویل إذا کانوا سیعتمدون على رهانات خاسرة لطالما دخلت فیها السعودیة فی سوریا وفی المنطقة وفی کل المواقع".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.