ذکر بیان لمکتب الشیخ همام حمودی ، ان " الشیخ حمودی استقبل وفداً سیاسیاً ، إعلامیاً ، حقوقیاً برئاسة وزیر الخارجیة المصری الاسبق محمد العرابی ، بمکتبه فی مقر مجلس النواب ببغداد ، ودعا الى ان یعیش الأخوة العرب اوجاع العراق ومحنته وان لایقفوا موقف المتفرج ، او ان یکیلوا الاتهامات الیه ضمن حملة لإبعاده عن محیطه العربی " .
وأکد على ضرورة تکثیف زیارة الوفود العربیة وخاصة مصر الى العراق لیطلعوا على الحقائق ولزیادة الأواصر العربیة والتعاون المشترک فی کافة المجالات ، مؤکدا " وجود من یعمل على ابعاد العراق عن الوطن العربی ، حیث ان العالم یتعاطف مع العراق ولکن للأسف اغلب الاخوة العرب لم یتعاطفوا معنا فیما مرت به البلاد " .
وثمن الشیخ حمودی الزیارة التی قام بها الوفد الفنی المصری الى المناطق المحررة فی تکریت وتعاطفهم مع ضحایا سبایکر " ، مستغربا " فی الوقت ذاته من الحملة التی أثیرت ضدهم بعد عودتهم لمصر لکونهم تعاملوا مع الموضوع إنسانیا ، وتلقوا أصناف التهم جراء إنسانیتهم وتعاطفهم مع اخوتهم فی العراق " .
وابدى الشیخ حمودی استغرابه من مواقف شیخ الأزهر الذی یعتمد على السمع فی تحلیل الأمور وتعامله معها ، مجددا دعوته له بزیارة العراق او ارسال وفد عنه ؛ لیطلع على مجریات الأمور وحقائقها بدلا عن السمع بها من جهات مغرضة .
من جانبه شکر الوفد المصری اتاحة الفرصة لهذه الزیارة ، مؤکدین مواقف العراق کانت مشرفة مع مصر عبر التأریخ سواء فی حروب التحریر او رعایته للعمالة المصریة وغیرها من المواقف الکبیرة التی قدمها العراق لمصر والتی لایمکن نسیانها .
واوضح الوفد حول موضوعة ردود الفعل السلبیة التی رافقت زیارة الوفد الفنی الى تکریت ، ان بعضها کانت سیئة للغایة ، فزیارتهم تمثل الجانب الإنسانی المتعاطف مع اخوتهم العراقیین .
وأشار رئیس الوفد الى ان وفدهم سینقل الحقائق وسیکرر هذه الزیارة الى العراق فی المستقبل القریب .