ذکر السید الصدر فی بیان " مجلس النواب الامریکی ینوی استصدار قرار بشان العراق یقضی جعل کل طائفة مستقلة عن الاخرى وهذا ما سیکون بدایة للتقسیم العلنی وبما ان امریکا اظهرت سوء نیتها ضد عراقنا الحبیب وکشرت عن انیابها فلنا عدة تعلیقات على ذلک منها "یجب ان یکون رد حکومی عراقی صارم وبرلمانی حاسم ضد استصدار هذا القرار وعلى الشعب حمایة ارضه وطوائفه من خلال بیان رفضه وشجبه فان الشعب ملزم بذلک والا وقعت الطامة الکبرى ".
وتابع "فی حال استصدار قرار من مجلس النواب الامریکی فاننا ملزمون برفع التجمید عن الجناح العسکری المتخصص بالجانب الامریکی لیبدأ عمله بضرب المصالح الامریکیة فی العراق بل وخارجه مع الامکان ..وذلک ببیان لاحق ...".
وختم السید الصدر بالقول "لتعلم امریکا انها وان عملت على تاجیج النفس الطائفی الا اننا سنبقى على عهدنا علیه الشعب من دعاة الوحدة ولتخسأ الطائفیة التی جاءت من خلف الحدود وانها ان اججت ذلک فسیکون مصیرها الى زوال کما هو وعد الله جل وعلا وبزوال کل ظالم ومعتد اثیم ".