ذکر بیان لمکتب الشیخ همام حمودی انه خلال استقباله ممثلی الطائفة الأیزیدیة فی مکتبه الخاص ، تمت مناقشة حجم المعاناة الانسانیة التی یکابدونها منذ احتلال داعش لسنجار وغیرها من المدن العراقیة، وما ترتب عنها من مجازر وسبی واختطاف للاطفال وتشرید مئات آلآلآف من العراقیین الأیزیدیین.
وقال الشیخ حمودی بحسب البیان "نحن حریصون على حمایة الوجود الأیزیدی لأنهم مکون لا یختلف دستوریاً وإنسانیاً عن بقیة المکونات العراقیة، ونحن أیضاً نحاول أن نثبت أن الاسلام یستوعب الکل، ولیس هو ما أتت به داعش من تکفیر وإبادة لکل من یختلف مع فکرها الضال".
وأضاف " إننا نشعر بحجم الظلم والمعاناة التی یقاسی منها الأیزیدیین، ونقف معهم ونؤازرهم بأقصى مانستطیع، رسمیاً وشعبیاً، وعلیهم أیضاً أن یرصوا صفوفهم ویحافظوا على وحدتهم وهویتهم، ویعززوا صمودهم ومقاومتهم لعصابات داعش" .
یذکر ان عصابات داعش الارهابیة ارتکبت عشرات الجرائم بحق المکونات العراقیة فی نینوى ومن بینها المکون الایزیدی وقامت باغتصاب النساء وقتل الرجال والاطفال .