30 April 2015 - 18:21
رمز الخبر: 9803
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا- اعتبر الشیخ نبیل قاووق أن "استمرار الغارات السعودیة على الیمن بعد إعلان إنتهاء ما یسمى "عاصفة الحزم"، دلیل أن السعودیة فشلت فی تحقیق أهدافها المعلنة وغیر المعلنة، وأن الجمیع بات یدرک أن النظام السعودی عاجز عن تحقیق الأهداف السیاسیة والمیدانیة".
الشيخ نبيل قاووق

 

 رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "المکرمات السعودیة باتت الآن ملطخة بدماء مجازر الأطفال والنساء والأبریاء فی الیمن، وبات شعار الإعتدال السعودی لا ینفع للتستر أو للتغطیة على المذابح الیومیة التی ترتکبها السعودیة فی هذا البلد".

 

واعتبر أن "استمرار الغارات السعودیة على الیمن بعد إعلان إنتهاء ما یسمى "عاصفة الحزم"، دلیل أن السعودیة فشلت فی تحقیق أهدافها المعلنة وغیر المعلنة، وأن الجمیع بات یدرک أن النظام السعودی عاجز عن تحقیق الأهداف السیاسیة والمیدانیة وعن الحسم العسکری"، لافتاً إلى أن "السعودیة التی بدأت بالحرب على الیمن لا تعرف کیف تنتهی منها الآن، فهی خسرت من سمعتها ومکانتها فی العالم الإسلامی خسارة لا تعوّض ولم یسبق لها مثیل بتاریخ النظام السعودی، بعدما بنته من صورة أمامه على مدى عشرات السنین، فهی بهذا العدوان على الیمن هشّمت صورتها لناحیة الإعتدال والوسطیة".

 

وخلال لقاء أقیم مع طلاب حوزة فی مدینة بنت جبیل لمناسبة 13 رجب ذکرى ولادة الإمام علی، أشار الشیخ قاووق إلى أن "فریق الاعتدال المزعوم فی لبنان "أی فریق 14 آذار" کان أول من تدخل فی سوریا ودعم المعارضة المسلحة، وهم الیوم یرتکبون نفس الخطأ، وکان الأول فی العالم فی سرعة تأیید العدوان السعودی على الیمن، وهم بذلک داسوا على شعارات ثقافة الحیاة وسیاسة الحیاد، مشدداً على أن موقف حزب الله تجاه ما حصل فی الیمن نابع من مسؤولیتنا الدینیة والأخلاقیة والإنسانیة والسیاسیة، لأن هذا العدوان یفتک بشعب عربی مسلم، ویشکّل سابقة من دولة تؤتمن على الحرمین الشریفین، فموقفنا یوجب علینا إعلاء کلمة الحق، ومن لا یتسع صدره لتقبّلها فالعدوان علیه أضیق."

 

ورأى الشیخ قاووق أن "العدوان على الیمن هو استهداف لموقع هذا البلد ودوره وهویته، کما هو الاستهداف فی العراق وسوریا، وهو شکّل عاصفة أمل للتکفیریین، ومصدر أمل لإسرائیل، فالسعودیة وخلال اعتداءاتها على الیمن تقصف الجیش الیمنی بینما لا تقصف مواقع داعش والقاعدة، فهی التی ترید أن تدعم داعش فی العراق وسوریا والیمن لصالح مشروعها، ولا تسمح لها أن تعمل داخل أراضیها، الأمر الذی جعل موقفها مکشوفاً".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.