06 May 2015 - 15:55
رمز الخبر: 9840
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا- أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق ان"الأقنعة قد سقطت وتکشفت الحقائق، فلیست الحرب على الیمن عربیة فارسیة، ولا سنیة شیعیة، بل هی حرب الأحقاد والفتن والتکفیر ضد إرادة الشعب الیمنی العربی المسلم".
الشيخ نبيل قاووق

 

أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق، خلال الإحتفال التکریمی الذی أقامه حزب الله لمناسبة مرور ثلاثة أیام على استشهاد مرتضى الشیخ علی یوسف فی حسینیة بلدة الشهابیة الجنوبیة، أن "حزب الله من موقع المسؤولیة الوطنیة سیواجه الإرهاب التکفیری فی جرود القلمون وجرود عرسال، لأننا نرید أن نحمی وطننا وأهلنا، وسنکمل انتصارات المقاومة ضد التکفیریین الإرهابیین، ولن تکون نتیجة المعرکة القادمة إلا الانتصار الجدید للبنان".

 

وشدد على أن "الإرهاب التکفیری بات حقیقة قائمة تهدد لبنان، ففی البدایة کان البعض فی لبنان ینکر وجود داعش والقاعدة والنصرة فیه، ولکن الیوم باتت الصورة واضحة بعد خطف هؤلاء العسکریین اللبنانیین، ویعملون على ابتزاز لبنان، ویذبحون الجنود، ویحتلون جرود عرسال وبعض الأراضی اللبنانیة، ویرسلون السیارات المفخخة والصواریخ إلى المدن والقرى فی البقاع، فهذا عدوان على کل السیادة والکرامة فی لبنان، وتهدید متواصل لکل اللبنانیین على اختلاف مذاهبهم ومناطقهم وأحزابهم".

 

اضاف :"لا یمکن لأحد أن ینکر وجود هذا التهدید والخطر القائم، فکل من یجد نفسه غیر مستهدف من الإرهاب التکفیری فلیتهم نفسه، وکل من ینکر وجود تهدید تکفیری للبنان واحتلال داعش والنصرة لأراضیه فی جرود عرسال، وقتلهم أبناءنا فی الجیش اللبنانی، وإرسالهم السیارات المفخخة إلى المناطق اللبنانیة فهو متهم"، مشددا على أنه "لا یمکن بعد الیوم تجاهل حقیقة العدوان التکفیری على کل لبنان واللبنانیین، فمن یتنکر لهذه الحقیقة إنما یفضح نفسه وهو عندنا متهم، ونحن لم نکن لننتظر إعترافا من بعض القوى فی لبنان بوجود هذا الخطر حتى نبادر إلى مواجهته، فالمسؤولیة الوطنیة التی فرضت علینا مواجهة المحتل الإسرائیلی تفرض علینا الیوم مواجهة المحتل التکفیری".

 

ورأى قاووق أن "الخطر الذی یهدد العراق وسوریا ولبنان والیمن هو واحد، ولکن الفرق أن الإرهاب التکفیری یقاتل فی سوریا ولبنان والعراق بالوکالة، والعدوان فی الیمن بالأصالة"، مشیرا إلى أن "الأقنعة قد سقطت وتکشفت الحقائق، فلیست الحرب على الیمن عربیة فارسیة، ولا سنیة شیعیة، بل هی حرب الأحقاد والفتن والتکفیر ضد إرادة الشعب الیمنی العربی المسلم".

 

ولفت إلى أن "الطائرات السعودیة تلقی بالسلاح لداعش والقاعدة المتواجدین فی الیمن من أجل قتل الشعب البریء، وتقصف کل شیء فیها إلا مواقع ومراکز التکفیریین من القاعدة وداعش "، مشددا على أن "المجازر التی ارتکبت بحق الأطفال الأبریاء فی الیمن صدمت الدنیا والعالم بأسره، لأن سیل الدم الذی سقط قد تجاوز عدد الأطفال والشهداء فی مجازر قانا وغزة والشجاعیة".

 

واشار إلى أن "النظام السعودی یقصف بالأسلحة المحرمة الأحیاء السکنیة فی الیمن کما قصفت إسرائیل بالأسلحة المحرمة جنوب لبنان وغزة"، مؤکدا أن "النظام السعودی خسر المعرکة فی الیمن على المستوى الأخلاقی والإنسانی والعسکری والمیدانی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.