10 May 2015 - 09:35
رمز الخبر: 9869
پ
إمام الجمعة فی قم:
رسا- أکد السید سعیدی على أن لهجة أمریکا تجاه إیران والإسلام لن تخف مطلقاً بسبب نزعتها الاستکباریة والعدائیة، وقال: المثال الواضح على العداء الأمریکی للإسلام هو دعمها العلنی لجرائم آل سعود ضد الشعب الیمنی المظلوم.
السيد محمد سعيدي
 أفاد مراسل وکاتلة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام وخطیب الجمعة فی محافظة قم المقدسة، أکد على أن الإسلام الزائف لا یوصل الإنسان الى الرقی والکمال، وأن الأعداء یعملون على نشر هذا النوع من الإسلام، مضیفاً: استطاع العدو تقسیم العالم الإسلامی الذی یتحاوز الملیار مسلم الى أکثر من خمسین دولة، وهو الیوم بصدد إیصالها الى السبعین من خلال تقسیم العراق وسوریا والیمن.
 
ومضى قائلاً: إن العدو یعمل جاهداً على نشر الإسلام التکفیری الذی ینادی به تنظیم داعش والإسلام اللیبرالی والإسلام الملکی، وفرضها على الدول الإسلامیة، لکن الإمام الخمینی (قده) فقط تمکن من تبدید أحلام الشیاطین والمستکبرین فی العصر الحالی.
 
وشدد على أن الإمام الراحل علم المسلمین دروساً فی الشرف والعزة والکرامة، وقال: تمکن الکیان الصهیونی منذ عقود من فرض سیطرته وهیمنته على حکام الإسلام الزائف فی المنطقة، وسرعان ما أعلنوا استسلامهم له، بید أن الإمام علم المسلمین الإسلام الأصیل لیدافعوا عن کرامتهم؛ ولهذا السبب استطاعت غزة مقاومة الکیان الإسرائیلی الغاصب المدجج أحدث الأسلحة.
 
وتابع: لم یتمکن الإسلام المحمدی الأصیل الیوم من الوقوف بوجه الکفار والمشرکین وحسب، بل أماط اللثام عن الوجه القبیح للنفاق والحکام الزائفین الذین یحکمون باسم الإسلام، على أن العدوان الجنونی لآل سعود على الیمن دلیل على الهزیمة النکراء لسیاسة الإسلام الزائف.
 
ودعا المسلمین الى الحذر والیقظة المداومة إزاء الإسلام الزائف، قائلاً: تصدى الرسول الکریم (ص) منذ صدر الإسلام الى دعاوى الإسلام الزائف؛ وعلى هذا الأساس کان الإمام الخمینی الراحل (قده) یعبر عن هذا النوع من الإسلام بالإسلام الأمریکی.
 
الى ذلک، أشار سماحة السید الى التصریحات غیر اللائقة للساسة الأمریکیین خلال المفاوضات مع الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، وقال: إن الشعب الإیرانی صامد بقیادة آیة الله الخامنئی، وتصریحاته الأخیرة أوضحت بما لا شک فیه أن مشاکل البلاد لا تُحل بالمفاوضات، وأن الاعتماد على أمریکا أمر غیر صحیح.
 
وأکد على أن أمریکا نفسها یحاجة الى التفاوض مع إیران، مردفاً: لن تخف لهجة أمریکا تجاه إیران والإسلام مطلقاً بسبب نزعتها الاستکباریة والعدائیة، متابعاً: المثال الواضح على العداء الأمریکی للإسلام هو دعمها العلنی لجرائم آل سعود ضد الشعب الیمنی المظلوم.
 
وانتقد بشدة سلوک الأمریکیین الذین یطلقون التهدیدات ضد الجمهوریة الإسلامیة بالتزامن مع المفاوضات الجاریة، وقال: على الأمریکیین أن یعلموا بأن الشعب الإیرانی لن تخیفه التهدیدات، وسیقف بکل قوة وصلابة بوجه الظلم والاضطهاد، فلو أرادت أمریکا العمل بالخیارات الموجودة على الطاولة فسیحرق الجیش الإیرانی جمیع الأساطیل والقواعد الأمریکیة فی المنطقة.
 
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.