قال تیار الوفاء فی موقف له امس السبت، 9 مایو، إن السجون الخلیفیة “صارت تعجّ بآلاف الأسرى”، وفی ظلّ أحوال “إنسانیة مزریة”، بما فی التعذیب والحرمان من العلاج.
وأکّد التیار بأن ما ذکره الخلیفیون بشأن “الدواعی الإنسانیة” التی تقف وراء الإفراجات المتوقعة؛ هی “کذبة” ولا یمکن “أن تنطلی على الشعب”.
وأشار التیار فی بیانه إلى أن هناک جملة من الأسباب التی تقف وراء الإعلان الخلیفیّ الأخیر، ومنها الهروب من “التداعیات” الداخلیة لهزیمة العدوان السعودی على الیمن، إضافة إلى “عدم قدرة السجون الخلیفیة على “تحمل” الأعداد الکبیرة من السجناء، والآثار العکسیة الناجمة عن ذلک.
التیار لم یستبعد أن یکون الإعلان الخلیفی “محاولة لتبرید الساحة الداخلیة”، فی ظلّ الأنباء التی تتحدث عن نیة آل سعود تنفیذ حکم الإعدام بالشیخ نمر النمر.
التیار جدّد رؤیته بشأن سیاسة الخداع التی یتبعها الخلیفیون، مشددا على أنها لا یمکن أن تکون “بادرة حسن نیة، بل هی من علامات الهزیمة والإنکسار”، إضافة إلى الفشل الخلیفی الداخل والخارج.