11 May 2015 - 00:01
رمز الخبر: 9880
پ
آیة الله مکارم الشیرازی للحکومة الطاجیکیة:
رسا- : أکد آیة الله مکارم الشیرازی على أننا نعیش فی ظروف تحتم علینا التلاحم بین الحکومات والشعوب، وقال: نصیحتنا الودیة للساسة فی طاجیکستان هی الکف عن مواصلة السیر فی هذا الطریق.
آية الله مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی قال فی مستهل درس البحث الخارج: تفید الأنباء بأن رئیس دولة طاجیکستان المحترم هاجم الحجاب، وعلى إثر ذلک أرغمت النساء على خلعه فی الشوارع وعدد من المناطق، ما أدى الى رد فعل من علماء الدین فی هذا البلد.
 
وتابع قائلاً: أبعث برسالة ودیة الى رئیس جمهوریة طاجیکستان بأننا مررنا بمثل هذه التجربة فی عهد رضا خان، فأسفرت المواجهة بسبب ذلک عن استشهاد عدد من الشباب فی مسجد کوهر شاد فی مدینة مشهد، لکن الشعب الإیرانی لم یستسلم لإرادة السلطة الحاکمة، بل ثار ضدها وأعاد العمل بارتدائه.
 
وأردف: نصیحتنا الودیة هی الکف عن مواصلة السیر فی هذا الطریق؛ لأن المسلمین ملتزمون بهذه الشعیرة بمقتضى التعالیم القرآنیة؛ لوجود آیات متعددة فی موضوع الحجاب، بل صار الحجاب شعاراً للمسلمین فی العالم.
 
وأضاف قائلاً: إننا نعیش فی ظروف تحتم علینا التلاحم بین الحکومات والشعوب، بینما یعدّ هذا التصرف فی هذا الوقت عملاً غیر لائق، لا سیما أنه قد یؤدی الى إیجاد فجوة بین الحکومة الطاجیکیة والشعب هناک.
 
ومضى فی القول: من الأفضل ترک الناس لحالهم لیقوموا بمسؤولیاتهم الشرعیة فی مجال الحجاب الدینی؛ لأن أصل موضوع الحجاب لیس مما یمکن إنکاره أو صرف المسلمین عنه.
 
وختم قائلاً: لدینا علاقات طیبة مع هذه الدولة والساسة فیها، غایة الأمر نطرح تجاربنا والنتائج السلبیة المترتبة علیها فی هذا المجال، على أمل أن یکون لهذه الرسالة تأثیر مناسب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.