14 May 2015 - 15:44
رمز الخبر: 9900
پ
القیادیّ فی تیّار العمل الإسلامیّ فی البحرین:
رسا- اعتبر القیادیّ فی تیّار العمل الإسلامیّ فی البحرین راشد الراشد، أنّ حجم التدخّل العسکریّ الذی حدث لمواجهة الثورة البحرینیّة، عبر دفع قوّات درع الجزیرة السعودیّة، وعناصر الدرک الأردنیّ ، وصمة عار کبرى فی تاریخ المنطقة والعالم، حیث تمّ الزجّ بهذا العدد من الجیوش لمواجهة تظاهرات شعبیّة، کما یعدّ انتهاکًا للقانون الدولیّ والمواثیق الدولیّة.
الإجراءات القمعیّة زادت وعمّقت الهوّة بین الناس والنظام الحاکم

 

افاد موقع "منامة بوست" ان الراشد قال فی حواره مع صحیفة البدیل المصریّة أنّ "الشعب البحرینیّ أسقط شرعیّة النظام الحاکم، بعد ثورة فبرایر/ شباط 2011، موضحًا أنّ الخیار العسکریّ والأمنیّ لمواجهة المطالب الشعبیّة بالدیمقراطیّة والاحتکام إلى صنادیق الاقتراع، لا یمکن أن یجلب شرعیّة لأیّ نظام سیاسیّ".

وأضاف الراشد أنّ الثورة وضعت النظام فی مواجهة المشروع الشعبیّ الذی یطالب بإسقاطه ومحاکمته والقصاص منه على الجرائم التی ارتکبها بقسوة بالغة، مشیرًا إلى أنّ الإجراءات القمعیّة زادت وعمّقت الهوّة بین الناس والنظام الحاکم، وکرّست المطالب الشعبیّة بالتغییر الجذریّ.

وأشار إلى سقوط العشرات من الشهداء، وحصول العدید من الجرائم التی وثّقتها المنظّمات الدولیّة المتعدّدة، فضلًا عن إغراق المنازل بکمیّات ضخمة من مسیّلات الدموع والغازات الخانقة، والمداهمات اللیلیّة، واکتظاظ السجون بالآلاف من المدنیّین، بینهم نساء، واضطرار الآلاف للهجرة فرارًا من القمع.

ولفت القیادیّ فی تیّار العمل إلى أنّ المعارضة والقوى السیاسیّة لا تمانع الحوار، لکنّ السلطات البحرینیّة لا تنهج سوى خیارات القمع والقبضة الأمنیّة، وتستخدم مصطلحات "الطائفیّة والمخطّطات الأجنبیّة والتآمر" فی محاولة لخلط الأوراق وتحسین صورتها بالخارج، مؤکّدًا أنّ المطالب الشعبیّة واضحة، تتعلّق بالدیمقراطیّة وقیام دولة المواطنة المبنیّة على أسس العدالة والمساواة، وعدم استئثار عائلة بالسلطة والموارد وفق نظام شمولیّ طاغٍ .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.