14 May 2015 - 17:26
رمز الخبر: 9905
پ
رسا- وصف زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر، الخمیس، الاحداث التی شهدتها مدینة الاعظمیة ببغداد أمس بأنها "مشینة ووقحة وخارجة عن اخلاق اهل البیت"، مشیرا إلى أن اعتداء "شذاذ الافاق علینا" لا یعطی الحق بالاعتداء على من "لم یواجهنا فی ساحات القتال ولم یعتدی علینا".
السيد مقتدى الصدر

 

قال السید الصدر فی رد له على سؤال ورد الیه بشأن إقدام مجموعة من "المندسین" بین زوار الامام موسى الکاظم احراق بعض المبانی الخاصة والعامة فی منطقة الاعظمیة، إن "الإمام یستحق منا کل التضحیة والفداء، ولاسیما بعد ان ترک الجسد الغریب على الجسر بلا وقف وبدون علم احد من شیعته وانصاره وهم یجهلون".

وأضاف أنه "الیوم وبدلا من أن تقف وقفة العز والاباء لتجدد النهج المحمدی الاصیل ما فاتنا من قصور وتقصیر امام هؤلاء المعصومون العظماء، صار بعض المحسوبین علیهم زورا وبهتانا یعمدون الى تأجیج الفتنة الطائفیة والاعتداء على الابریاء من اهالی مدینة الاعظمیة التی عمدت الى انقاذ الغرقى من الزوار قبل اعوام وعلى راسهم عثمان تغمده الله برحمته"، مشیرا الى أنهم "عمدوا الیوم على حرق بیوت الاعظمیة وبعض مقارها واخرون صارو یستعرضون بالزی العسکری ویرمون العیارات الناریة".

وأوضح أن "هذه الافعال المشینة الوقحة انما هی خارجة عن اخلاق اهل البیت علیهم السلام، بل تذکرنا بأفعال یزید ومعاویة وآل سفیان من حرقوا الخیام وعمدوا لقتل الابریاء من النساء والاطفال، فتباً وسحتاً لکل من یتأسى باهل الظلم والجور".

وتابع السید الصدر "إن کان شذاد الافاق ممن هم لا ینتمون لا لتشیع ولا لتسنن یعتدون علینا، فذلک لایعطینا الحق للاعتداء على اهل الاعتدال من اهل التسنن، ولا یعطینا الحق بالاعتداء على احد لم یواجهنا فی سوح القتال".

وختم السید الصدر "عذراً سیدی أیها المغیب فی السجون، فقد آلمنا دین اباءک واجدادک المعصومین بعد هذه الفعلة الشنیعة من بعض المحسوبین علیکم وانتم منهم براء، ونحن براء منهم امام الله وامامکم الى یوم الدین".

الكلمات الرئيسة: العراق الاعظمية السيد الصدر
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.