16 May 2015 - 16:28
رمز الخبر: 9921
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا- أکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی، ان الشعوب الیمنیة والبحرینیة والفلسطینیة مظلومة، قائلا " نحن ندافع عن المظلوم قدر ما استطعنا ".
قائد الثورة الاسلامية في ايران

 

قال قائد الثورة خلال استقباله الیوم السبت المسؤولین فی الجمهوریة الاسلامیة وسفراء البلدان الإسلامیة بمناسبة المبعث النبوی الشریف، ان ما یجری الیوم هو إعادة إنتاج جاهلیة قدرتها أخطر بمئات المرات من جاهلیة ما قبل الإسلام.

واکد سماحته ان على شعوب وحکام الدول الإسلامیة أن یعلموا أننا قادرون على الوقوف فی وجه ظاهرة جاهلیة الیوم.

واوضح قائد الثورة الاسلامیة :نحن جیران وأمن الخلیج الفارسی هو لصالح الجمیع وفقدانه یعنی فقدان الأمن للجمیع. وان توفیر الأمن فی الخلیج الفارسی یجب أن یکون من قبل ساکنیه.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة ان امیرکا لاتسعى لضمان امن منطقة الخلیج الفارسی وهی غیر مؤهلة لابداء الرای فی هذا المجال وقال "اذا استتب الامن فی منطقة الخلیج الفارسی فسیعم الأمن جمیع بلدان المنطقة، واذا انعدم الأمن فیها فسینعدم الأمن فی جمیع بلدان المنطقة ".

وشدد قائد الثورة على ضرورة الاستفادة من دروس البعثة للتصدی الواعی للجاهلیة الحدیثة الیوم والتی باتت اکثر خطرا وتجهیزا من الجاهلیة فی صدر الاسلام ، واعتبر ان الاستکبار وعلى راسه امیرکا هو السبب الرئیس وراء تشکیل الجاهلیة الحدیثة وقال ان تجربة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على مدى 35 عاما الماضیة برهنت ان الامة الاسلامیة الکبیرة قادرة على الوقوف بوجه هذه الجاهلیة وهزیمتها وذلک من خلال التمسک باصلین هما "البصیرة" و"الارادة والهمة".

وقدم قائد الثورة تهانیة بمناسبة عید المبعث النبوی الشریف للشعب الایرانی ومسلمی العالم وجمیع الاحرار بالعالم وقال ان البشریة بحاجة الى مراجعة دروس البعثة واضاف ان بعثة الرسول (ص) کانت بهدف التصدی للجاهلیة لیس فی الجزیرة العربیة فقط بل للامبراطوریات التی کانت حاکم فی ذلک العهد.

واوضح سماحته ان الشهوة والغضب هما العنصران الاساسیان لهذه الجاهلیة وقال ان الاسلام فی ذلک الزمان انبرى لمواجهة جبهة واسعة من التضلیل فی حیاة البشریة والناجمه عن جموح الشهوات النفسیة والجنسیة من جهة وسیادة الغضب والقسوة المدمران.

واشار قائد الثورة الى اعادة انتاج الجاهلیة الاولى فی العالم المعاصر على اساس نفس دعامتی الشهوة والغضب وقال اننا نشاهد الیوم ایضا جموح للشهوات بعیدا عن المنطق وقسوة ومجازر بدون حدود ولکن مع فارق واحد هو ان جاهلیة الیوم مجهزة بسلاح العلم والتقنیات ما یجعلها اخطر بکثیر.

واکد قائد الثورة انه فی المقابل بات الاسلام ایضا اکثر تجهیزا وطاقاته الکبیرة باتت منتشرة فی العالم وتتمتع بوسائل مختلفة ما یبعث الامل بشکل کبیر فی انتصاره ولکن شریطة التمسک بالبصیرة والارادة والهمة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.