18 May 2015 - 15:17
رمز الخبر: 9931
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا- اکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی بان امیرکا تعادی المسلمین سنة وشیعة وتستغل قضایا کالمذاهب والقومیات لاثارة التفرقة فی صفوف الامة.
قائد الثورة الاسلامية

 

افاد الموقع الالکترونی لمکتب قائد الثورة الاسلامیة، ان تصریحات سماحته جاءت خلال استقباله اعضاء لجنة مؤتمر تکریم ذکرى شهداء "البیشمرکة الکرد المسلمین" قبل اسبوعین، ونشرت الیوم الاثنین فی المؤتمر المنعقد بمدینة سنندج مرکز محافظة کردستان غربی ایران.

 

 

واشاد قائد الثورة الاسلامیة خلال اللقاء بتکریم ذکرى شهداء البیشمرکة الکرد المسلمین واشار الى تضحیات هؤلاء الشباب المؤمنین والمخلصین وقال، ان البیشمرکة الکرد المسلمین بحضورهم فی الساحة، قد عرّضوا حیاتهم للخطر اضافة الى تعرض امن واستقرار عوائلهم للتهدید من قبل الزمر المعادیة للثورة، الا ان هؤلاء الشباب الشجعان قد تجاوزوا، للحق والانصاف، الاختبار بصورة ممتازة.

 

 

واشار قائد الثورة الى فشل سیاسة العدو فی استغلال قضیة "القومیة" و"المذهب" لزعزعة الامن فی منطقة کردستان وتحویل هذه المنطقة الى نقطة للاضرار بالثورة واضاف، انه فی الاعوام الاولى للثورة عبأ المناهضون للثورة کل قدراتهم لزعزعة الامن فی هذه المنطقة ولکن همم وقلوب المواطنین والعلماء الکرد کانت مواکبة للثورة ولقد اغتالوا حتى بعض العلماء الکرد وکانت اخر حالة قد حدثت قبل اعوام وهی استشهاد شخص مخلص ونزیه هو المرحوم شیخ الاسلام.

 

 

ولفت آیة الله خامنئی الى هذه الحقیقة وهی ان "العدو لن یبقى ساکنا وسیمارس عداءه ما استطاع الى ذلک سبیلا بما یملکه من الکثیر من الادوات الامنیة والدعائیة والمالیة" واضاف، بطبیعة الحال لا یمکن للعدو ان یستخدم النعرة القومیة بشان الکرد فی ایران، ولکن هنالک من یحاول اثارة نیران العصبیات المذهبیة والتفرقة بین الشیعة والسنة وینطلی الامر على البعض لیصبح لعبة واداة لتنفیذ هذه المخططات من باب الغفلة.

 

 

واکد قائد الثورة الاسلامیة ضرورة تحلی العناصر المتفانیة والحریصة بالیقظة واضاف، ان الذی یعادی ویهاجم الشیعة بغطاء تایید السنة هو فی الحقیقة لا علاقة له بالسنة والاسلام وکذلک ذلک الذی یثیر باسم الشیعة نار العصبیة ضد السنة لیس له ای دافع دینی.

 

 

واشار الى خبرات بریطانیا الواسعة فی اثارة الخلافات بین الشیعة والسنة واستغلالها لهذا الامر، ولفت الى حقیقة قائمة وهی مشروع الکونغرس الامیرکی تحت غطاء حمایة اهل السنة فی العراق، وطرح السؤال التالی وهو، هل انهم حریصون على اهل السنة حقیقة؟.

 

 

وقال آیة الله خامنئی، انهم معادون لای شیء له علاقة بالاسلام ولا فرق لدیهم فی ذلک بین الشیعة والسنة وان قضایا کالمذاهب والقومیات تعتبر ذریعة بایدیهم لاثارة الخلافات.

 

 

واکد قائد الثورة الاسلامیة ضرورة سحب هذه الذرائع من ید العدو وقال، ان من الضروری القیام بانشطة ثقافیة کتکریم ذکرى شهداء البیشمرکة الکرد المسلمین وکذلک الاهتمام بالقضایا المتعلقة بالشباب.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.