اکد الشیخ على النجفی نجل المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء انه "کان الامام الخمینی رضوان الله تعالى علیه صاحب منهج اصیل وغایة منهجه هوان یعیش شعبه وبلده باطمئنان واستقرار وهو وصل الى قناعة تامة ان هذا الاطمئنان والاستقرار لایمکن ان یتم الا بالاستقلال الکامل وبدفع اطماع الاخرین و استطاع بثباته وصلابته ان یبعد جور الجائرین ویعز بلده" .
وحول ما قام به الامام الخمینی رضوان اللع تعالى علیه فی قضیة فلسطین اوضح ان "نظرة الامام الخمینی لقضیة فلسطین هی نظرة المسلم لاخیه المسلم بقض النظر عن المقاییس العامة والسیاسیة التی ینظرها الاخرون کانت نظرة الامام الخمینی نظرة موضوعیة والفرق بیننا والاخرین انه نحن ننظر الى الموضوع برؤیة اسلامیة على ان هذا اخینا المسلم احتل بلده وظلم والامام کان ینظر الى الموضوع وفق المبدأ الذی یعتقد به وهو الاسلام".
وتابع ان " قسم کبیر من الامة الاسلامیة الیوم ابتعد عن فکرة الاسلام حول الانتصار للمظلوم على الظالم ومع الاسف لم تتبع المبدأ الاسلامی فی نصرة المظلوم" .
واشار الى رؤیة الامام الخمینی حول استقلال الشعوب والبلاد الاسلامیة قائلاً ان " المبدأ الاساسی هو ان الانسان یجب ان یعتمد على نفسه ونعلم نحن انه کل دولة لها اطماعها وتعمل لاجل مصالحها ولذلک کان الامام رضوان الله تعالى علیه برؤیته النافذة والبصیرة الکبیرة کان یرى ان ای تهاون او ضعف او احتیاج للاخر یجعل بلده ذلیل وهذا ما لایقتضیه الاسلام وکان یدفع المسؤولین والشعب نحو الاستقلال والاتکال على الله لاغیر".
واوضح سماحته حول الفتنة الطائفیة التی تؤجج افی المنطقة قائلاً ان "الفتاوا التی یصدرها علماء الوهابیة تلعب الدور الاساسی فی ایجاد الفتنة الطائفیة والتحریض على الاخرین والسلوک البعید عن الاسلام وهم یربکون الواقع الاسلامی والواقع العالمی بهذه الرؤیة وما خدمت هذه الفتاوا الا الغرب ومن یرید النیل من هذه الامة".