المحلل السياسي اللبناني:
اجل سید المقاومة كلامه الى وقت لاحق بسبب هذه الكارثة واعتقد ان الرد قد يتاخر لبعض الوقت لان ما حصل في لبنان هو كارثة وطنية بكل معنى الكلمة. اکد المحلل السياسي و استاذ الجامعة الدکتور طلال عتريسي، في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للانباء، حول انفجار بيروت:
بعد التفجير الرهيب والكبير كان هناك سيناريوهات كبيرة تتحدث عن ان يكون العدو الاسرائيلي هو الذي قصف هذا المكان حيث يوجد متفجرات في هذا المكان حيث الحاويات في المرفأ. وبعض القنوات الفضائية الخليجية اكدت ان اسرائيل هي التي قصفت هذا المكان ولكن تبين ان هذا كله غير صحيح، بعض الفضائيات ايضا قالت ان باخرة سلاح تنقل لحزب الله سلاحا الى المرفا اللبناني انفجرت وهذا في اطار التحريض على المقاومة؛
أوضح الدکتور طلال عتريسي مشيرا الی وضع مجتمع لبنان الأمني: طبعا لبنان كان يعيش حالة من الترقب والقلق بسبب اي عدوان اسرائيلي محتمل اذا قام حزب الله بالرد على اغتيال احد عناصر الحزب في دمشق، ولكن تبين من خلال التصريحات الرسمية للمسؤولين الامنيين اللبنانيين ان ما حصل لم يكن اعتداء خارجيا، بل ما حصل هو انفجار داخلي لمكان يسموه في المرفا بالعنبر او الحاوية او المكان يحتوي على مواد شديدة الانفجار نيترات صوديوم او غيره.
و تابع فی بیان حول الإهمال الذی سبب هذه الکارثة: يبدو أنه حصل اهمال او فساد في هذا الموضوع لان هذه المواد موجودة على متن باخرة قبل اربع سنوات وتم نقلها الى الاراضي اللبنانية والسؤال من الذي نقلها ولماذا نقلت ولماذا لاتزال موجودة وهي خطرة ويمكن ان تشتعل بالرطوبة او الحرارة.
و استمر: الان ليس هناك كلام عن عدوان خارجي او تخريب خارجي انما عن اهمال وفساد وهذا ربما يفتح في لبنان باب لملاحقة الفاسدين ومعرفة من هو المسؤول عن هذه الجريمة الكبيرة التي حصلت.
وختم حدیثه بالقول مشیرا الی ردّ المقاومة: اذن حزب الله بتقديري يجب أن يتريث في عملية الرد لان ما حصل هو كارثة كبيرة والمعلومات تقول انه يوجد اكثر من ٥٠ شهيد واكثر من ٣٠٠٠ جريح؛ لان الانفجار وصل الى كل لبنان وبعض المعلومات تقول انه وصل الى قبرص بعيده ٢٥٠ كلم عن لبنان؛ اذن السيد نصرالله كان سيتحدث غدا ولكن اجل كلامه الى وقت لاحق بسبب هذه الكارثة واعتقد ان الرد قد يتاخر لبعض الوقت لان ما حصل في لبنان هو كارثة وطنية بكل معنى الكلمة.
بعد التفجير الرهيب والكبير كان هناك سيناريوهات كبيرة تتحدث عن ان يكون العدو الاسرائيلي هو الذي قصف هذا المكان حيث يوجد متفجرات في هذا المكان حيث الحاويات في المرفأ. وبعض القنوات الفضائية الخليجية اكدت ان اسرائيل هي التي قصفت هذا المكان ولكن تبين ان هذا كله غير صحيح، بعض الفضائيات ايضا قالت ان باخرة سلاح تنقل لحزب الله سلاحا الى المرفا اللبناني انفجرت وهذا في اطار التحريض على المقاومة؛
أوضح الدکتور طلال عتريسي مشيرا الی وضع مجتمع لبنان الأمني: طبعا لبنان كان يعيش حالة من الترقب والقلق بسبب اي عدوان اسرائيلي محتمل اذا قام حزب الله بالرد على اغتيال احد عناصر الحزب في دمشق، ولكن تبين من خلال التصريحات الرسمية للمسؤولين الامنيين اللبنانيين ان ما حصل لم يكن اعتداء خارجيا، بل ما حصل هو انفجار داخلي لمكان يسموه في المرفا بالعنبر او الحاوية او المكان يحتوي على مواد شديدة الانفجار نيترات صوديوم او غيره.
و تابع فی بیان حول الإهمال الذی سبب هذه الکارثة: يبدو أنه حصل اهمال او فساد في هذا الموضوع لان هذه المواد موجودة على متن باخرة قبل اربع سنوات وتم نقلها الى الاراضي اللبنانية والسؤال من الذي نقلها ولماذا نقلت ولماذا لاتزال موجودة وهي خطرة ويمكن ان تشتعل بالرطوبة او الحرارة.
و استمر: الان ليس هناك كلام عن عدوان خارجي او تخريب خارجي انما عن اهمال وفساد وهذا ربما يفتح في لبنان باب لملاحقة الفاسدين ومعرفة من هو المسؤول عن هذه الجريمة الكبيرة التي حصلت.
وختم حدیثه بالقول مشیرا الی ردّ المقاومة: اذن حزب الله بتقديري يجب أن يتريث في عملية الرد لان ما حصل هو كارثة كبيرة والمعلومات تقول انه يوجد اكثر من ٥٠ شهيد واكثر من ٣٠٠٠ جريح؛ لان الانفجار وصل الى كل لبنان وبعض المعلومات تقول انه وصل الى قبرص بعيده ٢٥٠ كلم عن لبنان؛ اذن السيد نصرالله كان سيتحدث غدا ولكن اجل كلامه الى وقت لاحق بسبب هذه الكارثة واعتقد ان الرد قد يتاخر لبعض الوقت لان ما حصل في لبنان هو كارثة وطنية بكل معنى الكلمة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.