وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، صرح ممثل اهالي فارس في مجلس خبراء القيادة الشيخ علي اكبر كلانتر بان ولاية الفقيه وحاكميته على المجتمع الديني من القضايا العلمية الاساسية قبل ان تكون منصبا تنفيذيا منوها في الوقت ذاته الى ضرورة فهمها علميا وفكريا وعقيديا.
واعتبر الشيخ علي اكبر كلانتر الضعف الفكري في فهم ولاية الفقيه من اسباب الانحراف في مواصلة المسيرة لمن يختارونه للتصدي لمنصب من المناصب التفيذية في البلاد.
واضاف سماحته ينبغي ان يكون المتولي للمنصب التفيذي قد فهم في قناعاته ولاية الفقيه على الوجه الصحيح مضيفا ان القوة الاخلاقية والروحية تمنع الانسان من الابتعاد عن القيم والمبادئ.
والى ذلك اشار ممثل اهالي فارس في مجلس خبراء القيادة الشيخ علي اكبر كلانتر الى بعض الفئات في الداخل الايراني ابان انتصار الثورة الاسلامية واردف قائلا: هناك البعض ممن شارك في الثورة على النظام الملكي البائد في ايران الا انهم وهنوا في قناعاتهم وابتعدوا عن القم والمبادئ التي قامت عليها الثورة الاسلامية.
والولاية المطلقة للفقيه هي الموروث الغالي والنفيس لمؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني والتي جسدت روح الثورة الإسلامية وهويتها فهي تمثل نظرية سياسية وفقهية إلى جانب سائر النظريات والأطروحات فحسب كجوهرة النظام الإسلامي ومحور دستوره ومن خلالها استمدت السلطات الثلاث: التشريعية، القضائية، والتنفيذية شرعيتها كما استطاع الإمام بالاستناد إلى هذا المبدأ العملاق ودعم ومساندة الشعب الإيراني النبيل أن يطيح بالنظام الشاهنشاهي البائد ويرسي دعائم الجمهورية الإسلامية فالولاية المطلقة للفقيه تمثل قراءة ومناقشة عريقة قد طرحت بين فقهاء الشيعة.