مدير مجلس الثقافة و الإعلام الإسلامي في لندن:
سماحة الشيخ حسن التريکي: أن اقتراح الذي قدمته الجمهورية الإسلامية و قدمه الامام القائد السيد الخامنئي حفظه الله بإجراء استفتاء عادل في فلسطين هو اقتراح ينطلق من حکمة و إيمان بالعدل و الانصاف.
أکد مدير مجلس الثقافة و الإعلام الإسلامي في لندن، سماحة الشيخ حسن التريکي في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للأنباء مشيرا الی حقيقة أمريکا قائلا: اذا کان رؤساء أمريکا السابقين يخفون تلک الوجوه القبيحة المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني فإن هذا الرئيس الأمريکي کشف الوجه الحقيقي بهذا الاقتراح و بالقرارات الاخری المماثلة کقراره باعلان القدس عاصمة للکيان الصهيوني. أمريکا هذا النمر الذي من ورق وصل الی مرحلة مقدمة الطغيان و الاستکبار حتی ظن أنه إلها يحکم بالشعوب و لايدري أنه ينخر من الداخل و هو علی وشک السقوط و هي سنة تاريخية لکل الطغاة عبر التاريخ و أمريکا فاقدة أي مصداقية ليکونوا رعاة لسلامة المنطقة.
وفي السياق ذاته، أعلن سماحته نظرا الی الصراع بين فلسطين و الکيان الصهيوني و نهايته: ما يسمی بصفقة القرن هي مجرد احلام صهيونية حاول قادة هذا الکيان الصهيوني و من يقف ورائهم تمريرها من خلال هذا الرئيس الأحمق. و نحن علی يقين بأن هذه الصفقة لن تمر لأن إرادة الأمة و إرادة الشعوب أقوی من قرارت هولاء المجرمين. هذه القرارات انما هي لتحقيق انتصار موهوم.
اعتبر سماحة الشيخ حسن التريکي أن اقتراح الذي قدمته الجمهورية الإسلامية و قدمه الامام القائد السيد الخامنئي حفظه الله بإجراء استفتاء عادل في فلسطين هو اقتراح ينطلق من حکمة و إيمان بالعدل و الانصاف ولايفهمه الا اهل الحکمة و الانصاف اما المجرمون الغاصبون المحتلون من الصهاينة و من يدعمهم قوي الاستکبار و علی رأسه الاستکبار الأمريکي فإن هولاء لايؤمنون بحق ولابعدالة و لا بحرية و لايفهمون إلا منطق القوة والحمدلله اثبتت الأيام بأن مواقف و إرادة الشعوب هي أقوي من الاستکبار و من منطق القوة الذي يتحدثون عنه.
نؤمن بأن تحریر فلسطین الکامل قریب إن شاء الله
و تابع الامين العام لمنتدی الوحدة الاسلامية مشيرا الی کيفية أو امکانية اتحاد الدول العربية في مواجهة هذا المشروع الامريکي الصهيوني ما يسمی بصفقة القرن: فاذا کنا نتحدث عن الحکومات فاننا لن ننتظر منها خيرا لان معظم هذه الحکومات هي حکومات عميلة متواطئة جاءت بإرادة الاستکبار و بدعم الاستکبار الا ما ندر و لذلک ما نعول کثيرا علی الحکومات العربية ولکن التعويل الأکبر و الاعتماد الأکبر هو علی الشعوب العربية و الشعوب الإسلامية الحرة التي لازالت ترفض أي نوع من التطبيع و التعاون أو القبول بهذا الکيان الغاصب لفلسطين ولازالت تؤمن بأن قضية المسلمين الأولي هي قضية فلسطين و تدعم نضال الشعب الفلسطيني و مقاومته في سبيل تحرير کامل لفلسطين من النهر الی البحر و نحن علی ثقة بأن ذلک الیوم قريب ان شاء الله.
كذلك لفت إلى أنه لو تم تمرير هذه الصفقة لاسمح الله سيعني فتح الباب لکل الغاصبين و الطغاة لاغتصاب مناطق اخري و بلدان اخري و السيطرة علی مقدراتها و ثرواتها و سيعني ضياع فلسطين و المقدسات الإسلامية. و أول من يدفع ثمن هذه الصفقة هم اولئک الحکام العملاء الذين تواطئوا مع هذا الاحتلال و هذا الاغتصاب.
وفي الختام أکد الامين العام لمنتدی الوحدة الاسلامية في بيان له حول دور قادة المقاومة: لاشک أن وجود سماحة السيد الولي الفقيه دام ظله علی رأس هذا المحور المقاوم و الممانع و وجود سيد المقاومة خلف أبطاله الذين صنعوا الانتصارات الکبيرة کان لهم اکبر الأثر و الدور في ابطال ما يسمي بصفقة القرن و ابطال کل القرارات الأمريکية التي حاولوا من خلالها تسوية القضية الفلسطينية کقرار منح القدس کعاصمة للکيان الغاصب.
وأضاف سماحته أن حکمة سماحة السيد الولي الفقيه و بعد نظره و قرائته للمستقبل بعين البصيرة العين التي تنظر بنور الله سبحانه و تعالی قد بددت الغشاوة عن أعين کثير من المسلمين الذين انخدعوا أو شعروا بالضعف في بعض المراحل بسبب مواقف الحکومات العربية و الاسلامية المتخاذلة ولکن الله سبحانه و تعالی هيأ لهذه الأمة هولاء القادة الذين عملوا لإزالة تلک الغشاوة و إنارة الطريق للشعوب الحرة الراغبة في العدالة و الحرية خصوصا الشعب الفلسطيني المسلم و الشعب اللبناني و الشعب العراقي و الشعب الیمني. إن آراء و مواقف سماحة السيد القائد و سيد المقاومة کذلک اعطت هذه الشعوب القوة و الدعم لکي تقف و تصمد في مواجهة کل التحديات و کل العدوان و کل الحروب التي شنت علیها و الحمدلله رب العالمين نری الانتصارات تحقق يوما بعد يوم.
وفي السياق ذاته، أعلن سماحته نظرا الی الصراع بين فلسطين و الکيان الصهيوني و نهايته: ما يسمی بصفقة القرن هي مجرد احلام صهيونية حاول قادة هذا الکيان الصهيوني و من يقف ورائهم تمريرها من خلال هذا الرئيس الأحمق. و نحن علی يقين بأن هذه الصفقة لن تمر لأن إرادة الأمة و إرادة الشعوب أقوی من قرارت هولاء المجرمين. هذه القرارات انما هي لتحقيق انتصار موهوم.
اعتبر سماحة الشيخ حسن التريکي أن اقتراح الذي قدمته الجمهورية الإسلامية و قدمه الامام القائد السيد الخامنئي حفظه الله بإجراء استفتاء عادل في فلسطين هو اقتراح ينطلق من حکمة و إيمان بالعدل و الانصاف ولايفهمه الا اهل الحکمة و الانصاف اما المجرمون الغاصبون المحتلون من الصهاينة و من يدعمهم قوي الاستکبار و علی رأسه الاستکبار الأمريکي فإن هولاء لايؤمنون بحق ولابعدالة و لا بحرية و لايفهمون إلا منطق القوة والحمدلله اثبتت الأيام بأن مواقف و إرادة الشعوب هي أقوي من الاستکبار و من منطق القوة الذي يتحدثون عنه.
نؤمن بأن تحریر فلسطین الکامل قریب إن شاء الله
و تابع الامين العام لمنتدی الوحدة الاسلامية مشيرا الی کيفية أو امکانية اتحاد الدول العربية في مواجهة هذا المشروع الامريکي الصهيوني ما يسمی بصفقة القرن: فاذا کنا نتحدث عن الحکومات فاننا لن ننتظر منها خيرا لان معظم هذه الحکومات هي حکومات عميلة متواطئة جاءت بإرادة الاستکبار و بدعم الاستکبار الا ما ندر و لذلک ما نعول کثيرا علی الحکومات العربية ولکن التعويل الأکبر و الاعتماد الأکبر هو علی الشعوب العربية و الشعوب الإسلامية الحرة التي لازالت ترفض أي نوع من التطبيع و التعاون أو القبول بهذا الکيان الغاصب لفلسطين ولازالت تؤمن بأن قضية المسلمين الأولي هي قضية فلسطين و تدعم نضال الشعب الفلسطيني و مقاومته في سبيل تحرير کامل لفلسطين من النهر الی البحر و نحن علی ثقة بأن ذلک الیوم قريب ان شاء الله.
كذلك لفت إلى أنه لو تم تمرير هذه الصفقة لاسمح الله سيعني فتح الباب لکل الغاصبين و الطغاة لاغتصاب مناطق اخري و بلدان اخري و السيطرة علی مقدراتها و ثرواتها و سيعني ضياع فلسطين و المقدسات الإسلامية. و أول من يدفع ثمن هذه الصفقة هم اولئک الحکام العملاء الذين تواطئوا مع هذا الاحتلال و هذا الاغتصاب.
وفي الختام أکد الامين العام لمنتدی الوحدة الاسلامية في بيان له حول دور قادة المقاومة: لاشک أن وجود سماحة السيد الولي الفقيه دام ظله علی رأس هذا المحور المقاوم و الممانع و وجود سيد المقاومة خلف أبطاله الذين صنعوا الانتصارات الکبيرة کان لهم اکبر الأثر و الدور في ابطال ما يسمي بصفقة القرن و ابطال کل القرارات الأمريکية التي حاولوا من خلالها تسوية القضية الفلسطينية کقرار منح القدس کعاصمة للکيان الغاصب.
وأضاف سماحته أن حکمة سماحة السيد الولي الفقيه و بعد نظره و قرائته للمستقبل بعين البصيرة العين التي تنظر بنور الله سبحانه و تعالی قد بددت الغشاوة عن أعين کثير من المسلمين الذين انخدعوا أو شعروا بالضعف في بعض المراحل بسبب مواقف الحکومات العربية و الاسلامية المتخاذلة ولکن الله سبحانه و تعالی هيأ لهذه الأمة هولاء القادة الذين عملوا لإزالة تلک الغشاوة و إنارة الطريق للشعوب الحرة الراغبة في العدالة و الحرية خصوصا الشعب الفلسطيني المسلم و الشعب اللبناني و الشعب العراقي و الشعب الیمني. إن آراء و مواقف سماحة السيد القائد و سيد المقاومة کذلک اعطت هذه الشعوب القوة و الدعم لکي تقف و تصمد في مواجهة کل التحديات و کل العدوان و کل الحروب التي شنت علیها و الحمدلله رب العالمين نری الانتصارات تحقق يوما بعد يوم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.