قال العضو في هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة سماحة آية الله السيد أحمد خاتمي في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للأنباء مشيرا الی خسائر التواجد العسکري السياسي الأمريکي في منطقة غرب آسيا: العلاقات الدبلوماسية بين ايران والعراق کدولتين مجاورتين مع اشتراکات کثيرة في المستوي الداخلي في کلا البلدين وفي المستوي الخارجي و الاقتصادي و الأمني وفي سائر المستويات تنفع کلتا الدولتين.
صرح سماحته مشیرا الی توجيهات السيد القائد الإمام الخامنئي بناءا علی خروج القوات الأمريکية من المنطقة قائلا: قائد الثورة الإسلامية قد رکز في المستوی الخارجي علی أن أمريکا هي العدو المشترك في العالم الإسلامي وأنها عدو للعراق المستقل وعدو لإيران الإسلامية واعتدائها للبلاد الإسلامية ليس إلا من أجل الإسلام.
اعتبر ممثل أهالي کرمان في مجلس الخبراء أن التواجد الأمريکي يسفر عن عدم الأمن وارتکاب الجرائم المتعددة في البلدان الإسلامية و قال: دخول الأمريکان في أي منطقة يسبب عدم الأمن؛ و کأن الشر يکمن في وجود رؤساء أمريکا و بالتالی علی الدولة العراقية أن يحقق ما طالب الشعب العراقي و البرلمان.
وأضاف أن عداوة الأمريکيين للشعب الإيراني واضحة من قبل الثورة الإسلامية و آخر جرائمهم هو اغتيال اللواء الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس و سائر الشهداء، الذي کان إهانة الی دولة العراق والشعب العراقي.
وفي السياق ذاته أعلن أن اللواء الحاج قاسم سليماني کان ضيفا للحکومة العراقية وللشعب العراقي و أن اغتياله مع وقاحة کاملة إهانة واضحة لتلك الحكومة.
ختم خطيب جمعة طهران بيانه بالتأکيد علی أن إيران الإسلامية هي الأخ الشفيق للشعب العراقي قائلا: ينتظر من العراق أن يعد ايران الأخ الشفيق و بالتالی معتمدا علی هذا الأخ تحرک نحو الأهداف المشترکة التي منها إخراج القوات الأميرکية من المنطقة.