في حوار مع وکالة رسا للأنباء

اکد خطيب جمعة الناصرية، سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري، في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للانباء حول الصورة التي انتشرتها صحيفة الشرق الاوسط: ليس جديدا ان يکون هناک اسائات من قبل السعودية هم يحملون البغض لمنهج اهل البيت و لطريقة اهل البيت و لأئمة الهدي عليهم السلام و لعلمائنا جميعا و لانفرق بين ان يکون اسائتهم الي السيد السيستاني او الامام الخميني او الامام الخامنئي او السيد فضل الله او لأي انسان هو يمثل هذه المدرسة لاهل البيت المبارکة صلوات الله و سلامه عليهم.
اضاف سماحة الشيخ الناصري، في تبيين الاهداف المبرمجة خلف انتشار هذه الصورة: انهم يريدون الفصل بين المؤمنين كقواعد شعبية تاريخية قدمت تضحيات کبيرة و بين علمائهم الذين يمثلون المنهج و آل الرسول و الاسلام الحقيقي.
واستمر سماحته: نحن نميز بين شعوب المنطقة التي تکون من اتباع اهل البيت سواء کانوا في الکويت او في اليمن او امارات او في عمان او في اي مکان و بين مجموعة من الحکام الذين ارتباطهم معروف بالقوي الدولية.
اضاف خطيب جمعة الناصرية مشيرا الي صفقة القرن و بعض الحكومات التي هي وصمة عار على الأمة الإسلامية قائلا: و اخيرا في قضية صفقة القرن قضية فلسطين و بيع فلسطين کانوا يتصورون ان هذه القضايا يمکن ان تمر مرور الکرام، لانهم يتصورون ان الشعوب قد دُجّنت و داعش و امثالها و القاعدة استطاعوا ان يخيفوا هذه الشعوب، ولکن مازالت قوة الشعوب و قوة المقاومة ترفض اي اسائة الي معلم ديني لاسيما الي السيد السيستاني حفظه الله.
صرح الشيخ الناصري بالتاکيد علي مکانة العلماء و المراجع عند الشعب العراقي قائلا: و نحن نحترم کل الاحترام لعلمائنا سواء کان في ايران او في بحرين او في باکستان او في الهند او في العراق و کل مراجعنا لهم اهتمام لحفظ المذهب و حفظ الاسلام الاصيل ولکن قطعا السيد السيستاني حفظه الله منذ سقوط الصدام و حزب البعث الي الآن حاول ان يفرض کثيرا من القضايا و نال اهتمام الشعب العراقي و حتي بالنسبة الي اخواننا اهل السنة ايضا و انهم يعتبرون السيد السيستاني مدافعا عنهم و لاسيما حينما قال اخواننا اهل السنة هم انفسنا و بالتالي الکل يشعرون بان آية الله السيد السيستاني حفظه الله اصبح صمام الامان لبلدنا و لتاريخنا و لوجودنا و بالتالي کانه اصبح عقبة في مسيرة الاعداء و في طريقتهم.
و ختم ببيان انه تصور اعداء شعبنا أن هذه الظروف، بعد داعش و بعد مظاهرات في لبنان و في عراق او في ايران، موضع قدم لهم، ولکن هم جربوا في هذه القضية و سيجربون و سيجدون ان شيعة اهل البيت و اخواننا اهل السنة و الجماعة بل حتی المسيحيين و الايزدية يشکرون للسيد السيستاني المواقف الوطنية العالية الکبيرة.
اضاف سماحة الشيخ الناصري، في تبيين الاهداف المبرمجة خلف انتشار هذه الصورة: انهم يريدون الفصل بين المؤمنين كقواعد شعبية تاريخية قدمت تضحيات کبيرة و بين علمائهم الذين يمثلون المنهج و آل الرسول و الاسلام الحقيقي.
واستمر سماحته: نحن نميز بين شعوب المنطقة التي تکون من اتباع اهل البيت سواء کانوا في الکويت او في اليمن او امارات او في عمان او في اي مکان و بين مجموعة من الحکام الذين ارتباطهم معروف بالقوي الدولية.
اضاف خطيب جمعة الناصرية مشيرا الي صفقة القرن و بعض الحكومات التي هي وصمة عار على الأمة الإسلامية قائلا: و اخيرا في قضية صفقة القرن قضية فلسطين و بيع فلسطين کانوا يتصورون ان هذه القضايا يمکن ان تمر مرور الکرام، لانهم يتصورون ان الشعوب قد دُجّنت و داعش و امثالها و القاعدة استطاعوا ان يخيفوا هذه الشعوب، ولکن مازالت قوة الشعوب و قوة المقاومة ترفض اي اسائة الي معلم ديني لاسيما الي السيد السيستاني حفظه الله.
صرح الشيخ الناصري بالتاکيد علي مکانة العلماء و المراجع عند الشعب العراقي قائلا: و نحن نحترم کل الاحترام لعلمائنا سواء کان في ايران او في بحرين او في باکستان او في الهند او في العراق و کل مراجعنا لهم اهتمام لحفظ المذهب و حفظ الاسلام الاصيل ولکن قطعا السيد السيستاني حفظه الله منذ سقوط الصدام و حزب البعث الي الآن حاول ان يفرض کثيرا من القضايا و نال اهتمام الشعب العراقي و حتي بالنسبة الي اخواننا اهل السنة ايضا و انهم يعتبرون السيد السيستاني مدافعا عنهم و لاسيما حينما قال اخواننا اهل السنة هم انفسنا و بالتالي الکل يشعرون بان آية الله السيد السيستاني حفظه الله اصبح صمام الامان لبلدنا و لتاريخنا و لوجودنا و بالتالي کانه اصبح عقبة في مسيرة الاعداء و في طريقتهم.
و ختم ببيان انه تصور اعداء شعبنا أن هذه الظروف، بعد داعش و بعد مظاهرات في لبنان و في عراق او في ايران، موضع قدم لهم، ولکن هم جربوا في هذه القضية و سيجربون و سيجدون ان شيعة اهل البيت و اخواننا اهل السنة و الجماعة بل حتی المسيحيين و الايزدية يشکرون للسيد السيستاني المواقف الوطنية العالية الکبيرة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.