06 July 2020 - 18:25
رمز الخبر: 456425
پ
في حوار مع وکالة رسا للأنباء
قال الشيخ الناصري، آية الله السيد السيستاني نال اهتمام الشعب العراقي و الشعب العراقي جميعا يشکرون للسيد السيستاني المواقف الوطنية العالية الکبيرة.
اکد خطيب جمعة الناصرية، سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري، في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للانباء حول الصورة التي انتشرتها صحيفة الشرق الاوسط: ليس جديدا ان يکون هناک اسائات من قبل السعودية هم يحملون البغض لمنهج اهل البيت و لطريقة اهل البيت و لأئمة الهدي عليهم السلام و لعلمائنا جميعا و لانفرق بين ان يکون اسائتهم الي السيد السيستاني او الامام الخميني او الامام الخامنئي او السيد فضل الله او لأي انسان هو يمثل هذه المدرسة لاهل البيت المبارکة صلوات الله و سلامه عليهم.
اضاف سماحة الشيخ الناصري، في تبيين الاهداف المبرمجة خلف انتشار هذه الصورة: انهم يريدون الفصل بين المؤمنين كقواعد شعبية تاريخية قدمت تضحيات کبيرة و بين علمائهم الذين يمثلون المنهج و آل الرسول و الاسلام الحقيقي.
واستمر سماحته: نحن نميز بين شعوب المنطقة التي تکون من اتباع اهل البيت سواء کانوا في الکويت او في اليمن او امارات او في عمان او في اي مکان و بين مجموعة من الحکام الذين ارتباطهم معروف بالقوي الدولية.
اضاف خطيب جمعة الناصرية مشيرا الي صفقة القرن و بعض الحكومات التي هي وصمة عار على الأمة الإسلامية قائلا: و اخيرا في قضية صفقة القرن قضية فلسطين و بيع فلسطين کانوا يتصورون ان هذه القضايا يمکن ان تمر مرور الکرام، لانهم يتصورون ان الشعوب قد دُجّنت و داعش و امثالها و القاعدة استطاعوا ان يخيفوا هذه الشعوب، ولکن مازالت قوة الشعوب و قوة المقاومة ترفض اي اسائة الي معلم ديني لاسيما الي السيد السيستاني حفظه الله.
صرح الشيخ الناصري بالتاکيد علي مکانة العلماء و المراجع عند الشعب العراقي قائلا: و نحن نحترم کل الاحترام لعلمائنا سواء کان في ايران او في بحرين او في باکستان او في الهند او في العراق و کل مراجعنا لهم اهتمام لحفظ المذهب و حفظ الاسلام الاصيل ولکن قطعا السيد السيستاني حفظه الله منذ سقوط الصدام و حزب البعث الي الآن حاول ان يفرض کثيرا من القضايا و نال اهتمام الشعب العراقي و حتي بالنسبة الي اخواننا اهل السنة ايضا و انهم يعتبرون السيد السيستاني مدافعا عنهم و لاسيما حينما قال اخواننا اهل السنة هم انفسنا و بالتالي الکل يشعرون بان آية الله السيد السيستاني حفظه الله اصبح صمام الامان لبلدنا و لتاريخنا و لوجودنا و بالتالي کانه اصبح عقبة في مسيرة الاعداء و في طريقتهم.
و ختم ببيان انه تصور اعداء شعبنا أن هذه الظروف، بعد داعش و بعد مظاهرات في لبنان و في عراق او في ايران، موضع قدم لهم، ولکن هم جربوا في هذه القضية و سيجربون و سيجدون ان شيعة اهل البيت و اخواننا اهل السنة و الجماعة بل حتی المسيحيين و الايزدية يشکرون للسيد السيستاني المواقف الوطنية العالية الکبيرة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.