30 August 2015 - 15:47
رمز الخبر: 10763
پ
رسا- شدد السید مقتدى الصدر على "اهمیة عدم التراجع عن الاصلاحات فی الحکومة الحالیة ، وضرورة محاسبة کل مفسد فی الحکومة السابقة والحالیة ، مضیفا " نسأل الله ان لا یعید حکومة البعث وحکومة الشغب السابقتین".
السيد مقتدي الصدر

 

 ذکر بیان للسید مقتدى الصدر حول التظاهرات الملیونیة الحاشدة التی انطلقت فی ساحة التحریر فی العاصمة بغداد یوم الجمعة ؛للمطالبة بالإصلاح الشامل فی کل مفاصل الدولة " نتمنى ان تسفر جهود المتظاهرین فی ساحة التحریر بالأمس والیوم والغد عن صباح جدید على العراق ، متمنیا منه تبارک اسمه ان یکون العراق الجدید بلا محتل ولا داعش ولا بعث ولا عنف ، ولامیلیشیات وقحة ولا طائفیة ، ولا محاصصة ولا تهمیش ، ولا فساد ولا ظلم ، ولا فقر ولا سراق ، ولا بطالة ولا تزویر " .

 

 

وتابع " نأمل ولادة عراق جدید ملؤه السلام والرخاء والإیمان والاخوة والحیاة والعدل والکرامة والحریة الحقیقة والخیر ، مبدیا تأییده التام للوحدة والاستقلال والاصلاح والعدل والحریة والشراکة ، رافضا الطائفیة والاحتلال والفساد والظلم والانحلال والمحاصصة " .

 

 

واکد دعمه وتأییده لکل مکونات العراق من المسیحیین والصابئة والایزیدیین ، وایضا سنة العراق المعتدلین وشیعته المنصفین ولکل عراقی وطنی غیور وشریف ، داعیا الى ان "لا یکون هناک تراجع عن الاصلاح قائلا {نسأل الله ان لا تراجع عن الاصلاح إصلاح النفس ، وإصلاح الحکومة ، وإصلاح الامن ، وإصلاح القضاء ، وإصلاح البرلمان ، وإصلاح العملیة السیاسیة} ، مضیفا ان شئنا الاصلاح فلنبدأ بإصلاح انفسنا قبل الاخرین ، مبینا ان هذا تخویل للشعب ان یصلح بطرق سلمیة وعقلائیة ، وان یحاسب کل مفسد فی الحکومة والسابقة والحالیة ، وان یطالب بمحاکمتهم ایاً کانوا ، سائلا الله ان لا یعید حکومة البعث وحکومة الشغب السابقتین والتأسیس لحکومة شعبیة ابویة عادلة تقدم المصالح العامة على الخاصة ، موضحا ان تخویل الشعب للحکومة بالاصلاح بطرق مقبولة وبلا ظلم ولا تحزب ولا اقصاء " .

 

 

وفی ختام البیان شکر السید الصدر المتظاهرین والقوى الامنیة والحناجر التی صدحت بالحق والاصلاح والوحدة ، ونبذ الطائفیة ، سائلا الله ان یمن علیها بالسلام والاستمرار حتى تحقیق المطالب .

 

 

وانطلقت تظاهرات جماهیریة امس فی العاصمة بغداد وعدد من المحافظات ؛ لمطالبة السلطات الثلاث بالاصلاحات والخدمات .

 

 

ودعا المتظاهرون عبر شعاراتهم السلطات الثلاث الى استثمار تفویض المرجعیة الدینیة والشعب لهم للانطلاق بإصلاحات حقیقیة لا ترقیعیة ، والمباشرة بما یخدم الشعب ومحاربة الفساد بکافة اشکاله ، وتوفیر الخدمات وفرص العمل .

 

 

کما عاهد المتظاهرون بطرد المندسین الذین یریدون حرف مسار التظاهرات لمصالح خاصة ومصالح خارجیة .

 

 

وفوضت المرجعیة الدینیة العلیا على لسان ممثلها فی کربلاء المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی خلال خطبة امس الجمعة السلطات الثلاث باتخاذ قرارات جریئة وتحقیق الإصلاحات .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.