قال السید الصدر فی بیان له نشر على الموقع الالکترونی لمکتبه، إن "خطف العمال الاتراک بحد ذاته جریمة نکراء یندى لها جبین محبی الإنسانیة والإسلامیة"، مطالباً "بإطلاق سراحهم مهما کانت خلفها من دوافع سیاسیة او مالیة او صراعات أخرى ومهما کان الخاطف وأیاً کان".
وأشار الى ان "ما أضاف لها سوءاً وأذى انها باسم (الحسین) وتحت شعار (لبیک یا حسین)، والحسین منکم براء، ومن اعمالکم المطابقة لأفعال الدواعش الانجاس وتصرفاتهم الرعناء".
وتابع السید الصدر "لتعلموا أن الحسین لا یرضى بحز الرقاب وبخطف الأبریاء بل جل ما أراده الإصلاح فی امة جده لا یأتی الا باجتثاث الإرهاب الداعشی وإرهاب المیلیشیات الوقحة وذلک بمقاطعتهم وعزلهم حتى عن الحشد الشعبی کما حذّرنا سابقاً".
ودعا الحکومة الى "إنهاء ملف الاسرى الاتراک فوراً"، مبدیاً استعداده للتعاون مع الحکومة بهذا الشأن.
ولفت السید الصدر "فإن کان هناک خلاف مع الجارة ترکیا فهذا لا یعنی خطف عمال ابریا لا ذنب لهم سوى طلب قوت یومهم تحت شرکات ترید اعمار البلد بصورة سلیمة"، مخاطباً الخاطفین "وبدل ان تخطفوا الأبریاء صبوا جام غضبکم على المحتل واذنابه أیها الجاهلون".
وتبنت مجموعة مسلحة غیر معروفة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت"، خطف 18 عاملاً ترکیا فی بغداد الأسبوع الماضی، بحسب شریط مصور نشر على موقع "یوتیوب" یظهر العمال، وتضمن لائحة مطالب.
وحمل الشریط عنوان "تعلن فرق الموت عن مسؤولیتها عن احتجاز الرهائن" الذین بدوا جاثمین وقام کل منهم بالتعریف عن نفسه، وخلفهم خمسة مسلحین یرتدون زیاً أسود، وغطوا وجوههم وعیونهم، أمام لافتة زرقاء کتب علیها "لبیک یا حسین" و"فرق الموت".
جدیر بالذکر أن المرجع الدینی الاعلى ایة الله علی السیستانی طالب فی وقت سابق من الیوم بالافراج عن العمال الاتراک الذین تبنت "فرقة الموت" عملیة اختطافهم ببغداد.