وقال السید الصدر فی رد على سؤال قدم له من قبل مجموعة من أبناء بغداد حول ما یتعرض له بعض النشطاء ومنظمی التظاهرات من اعتداءات "نعم، إن هناک اعتداءات آثمة من قبل عصابات وقحة ضد النشطاء والثوار"، داعیا الحکومة إلى "السعی لحمایتهم والحیلولة دون وقوع مثل هذه التعدیات الإرهابیة الظالمة".
وأضاف أن "استمرار المظاهرات بکثافة کالجمعة السابقة یعنی وجود بصیص أمل للوصول إلى إصلاحات حقیقیة لا خجولة ولا وهمیة"، مؤکدا أهمیة "إصلاح القضاء والتشکیل الوزاری المتهالک ومفوضیة الانتخابات والهیئات الوزاریة واللجان التی باتت نائمة وغیر فاعلة".
وطالب السید الصدر بـ"إرجاع الهاربین الفاسدین السارقین لقوات الشعب لمحاکمتهم محاکمة عادلة لیکونوا عبرة لمن یعتبر"، مبینا أن "بقاء الحال على ما هو علیه من إجراء إصلاحات لاتسمن ولاتغنی من جوع على الرغم من حصولها على دعم شعبی ومرجعی فإن ذلک یعتبر تسویفا لمطالب الإصلاح التی نادت بها المرجعیة".
وأوضح أن "الدستور هو الآخر قابل للإصلاح"، مشددا على أن "التظاهرة یجب أن تکون وفق الأسس الوطنیة ووفق الحریة والدیمقراطیة دون التعدی على الآخرین إسلامیین کانوا أم علمانیین، مع أهمیة حریة الکلمة والحیلولة دون تکمیم الأفواه".
یذکر أن زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر دعا فی وقت سابق، انصاره الى المشارکة فی التظاهرات لدعم الاصلاحات.