قال الشیخ أحمد قطان إن "کل ذلک دلیل قطعی عندنا وأضف إلى ذلک الکثیر من الأحادیث النبویة الشریفة لا سیما حینما یقول علیه الصلاة والسلام لا تکون الساعة حتى یقاتل المسلمون الیهود حتى إن الحجر یقول هذا یهودی خلفی تعال فاقتله".
وقال رئیس جمعیة قولنا والعمل اللبنانی ردا على سؤال مراسل وکالة رسا حول ما یمکن أن تقدمه الجمهوریة الإسلامیة فی إیران للتسریع بسقوط الکیان الصهیونی إنه "نرى کل ما تقوم به ایران من تطور نووی وما شاکل ذلک سیخدم الاسلام وسیخدم الامة وسیخدم فلسطین وما من تحالف وما من عداوة إلا سیکون من اجل فلسطین ولیس على حساب فلسطین" مضیفا ان "الثورة الإسلامیة تجاهد وتسعى من أجل هذه القضیة ویجتمعون مع الأمة لتحریر فلسطین".
وتابع أن "جبهة المقاومة والحرکات المقاومة وسیما الحرکات المقاومة فی فلسطین وفی مقدمتها حماس والجهاد الإسلامی وکل الفصائل المقاومة الفلسطینیة إلى جانب المقاومة الإسلامیة فی لبنان المتمثلة بحزب الله وجمیع حرکات المقاومة إن کان فی العراق وسوریا ولبنان یجب أن تنتصر" معتبرا السبب فی أن "هذا المحور مع الحق ولأنه مع قتال (إسرائیل) ومع تحریر فلسطین ولأنه مع استعادة فلسطین".
وصرح الشیخ قطان حول الحکومات الإسلامیة التی أقامت علاقات ودیة مع (إسرائیل) وإقامة السفارات الإسرائیلیة فی تلک البلدان، أنه "لا یوجد تبریر لإقامة أی سفارة فی البلدان العربیة والاسلامیة، لان هذا العدو هو عدو لکل المسلمین سنة و شیعة و کل أحرار العالم لأن هذا العدو الإسرائیلی الغاصب المنتهک لکل حقوق الانسان والذی یدنس المسجد الأقصى والذی یعث فسادا ودمارا وحرقا یجب أن نواجهها ولو بأضافر أیدینا ونواجهها بکل ما أوتینا من قوة".
وأردف أن "مواجهة العدو یجب أن یکون من الجمیع أما أن نبنی سفارات لهذا العدو فهذا دلیل ذل وتخاذل وضعف ودلیل وهن ودلیل البعد عن السنة ومنهج الإسلام ومحمد وآله وصحبه وسلم والقرآن الکریم وتعالیم الدین" مؤکدا "نحن ندین هذا العدو ونطالب طرد سفراء العدو من کل العالم ونطالب الدول العربیة والاسلامیة ان لا تعترف بهذا العدو الغاصب بل أن تعمل على دعم حرکات المقاومة التی تحارب وتقاتل هذا العدو الاسرائیلی".
واعتبر الشیخ قطان ردا على سؤال مراسل وکالة رسا حول مسؤولیة العلماء إزاء العدو الصهیونی أن واجب العلماء هو أن یکونوا یدا واحدة یتقوا الله عزوجل ویعلّموا الناس کیفیة العداء لإسرائیل وقال "یجب على العلماء أن یقفوا یدا واحدة سنة وشیعة ولا ینادوا بعصبیة شیعیة وسنیة وانما العصبیة تکون لله ثم للاسلام ثم تکون کل الجهود منصبة من أجل قتال العدو لاستئصاله والقضاء علیه واستعادة فلسلطین من البحر الى النهر".
وشدّد "نحن نعتقد أن زوال هذا الکیان الغاصب سیکون قریبا ان شاء الله وسیصلی الإمام المهدی فی المسجد الأقصى وخلفه سیدنا عیسى بن مریم إلى جنب جمیع المؤمنین فنحن على یقین أن زوال هذا الکیان قریب إن شاء الله".
وأشار الشیخ قطان إلى أن قائد الثورة الإسلامیة والقادة فی ایران یعملون جاهدین لزوال هذا الکیان الغاصب مؤکدا أن "القضیة الفلسطینیة هی قضیة کل المسلمین لأنها أولى القبلتین وثالث الحرمین ونحن على یقین أن هذا الإهتمام الذی یولیها إیران لفلسطین سیکون عاملا لاستعادة فلسطین من البحر إلى النهر".
قال رئیس جمعیة قولنا والعمل اللبنانی الشیخ أحمد قطان فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء أنه "لا شک أن هناک أدلة قرآنیة کثیرة تتحدث عن زوال العدو الإسرائیلی وتتلخص هذه الآیات فی الآیات الأولى من سورة اسراء، حیث یتحدث الله سبحانه وتعالى أننا سندخل المسجد وأننا سنکون ممن یعلون کلمة لا الله إلا الله محمد رسول الله ونکبر الله".