اقامت حرکة "المقاومة الإسلامیة- حماس" و"الجماعة الإسلامیة" فی منطقة صیدا ومخیماتها، وقفة تضامنیة فی ساحة الشهداء فی صیدا، الیوم "نصرة للمسجد الأقصى المبارک"، شارک فیها ممثلو القوى والفصائل الفلسطینیة واللبنانیة، ولفیف من رجال الدین وحشد شعبی فلسطینی ولبنانی.
وتحدث فی الاعتصام المسؤول السیاسی للجماعة فی صیدا والجنوب الدکتور بسام حمود، تلاه الرئیس السابق لبلدیة صیدا الدکتور عبدالرحمن البزری، ثم رئیس هیئة "علماء المسلمین" فی لبنان الشیخ أحمد العمری، فعضو رابطة "علماء فلسطین" فی لبنان الشیخ حسین قاسم وختاما کانت کلمة حرکة "حماس" ألقاها ممثلها فی لبنان علی برکة.
ودعا الخطباء إلى "ضرورة نصرة المسجد الأقصى ودعم المرابطین والمرابطات فیه، والمدافعین عنه بالدماء والأرواح".
وإذ استنکروا "کل ما یتعرض له المسجد الأقصى من هجمات واقتحامات من قبل جیش الاحتلال الصهیونی وقطعان والمستوطنین"، دانوا "کل المحاولات التی تستهدف المسجد الأقصى لتقسیمه زمانیا ومکانیا، تمهیدا للاستیلاء علیه".
کما طالبوا المجتمع الدولی والأمتین العربیة والاسلامیة ب"الخروج من حالة الصمت، والتحرک عاجلا، والخروج من الموقف الخجول، من أجل إنقاذ الأقصى أولى القبلتین وثالث الحرمین الشریفین، ودعم المرابطین فیه بکافة انواع الدعم لتمکینهم من الصمود بوجه هذه الحملة الشرسة"، مؤکدین أن "المقاومة هی الطریق الوحید لردع الاحتلال"، داعین إلى "أوسع انتفاضة ضد الاحتلال والتنسیق الأمنی".
إلى ذلک، حیا المعتصمون "صبر وثبات أهل القدس ودفاعهم المشرف عن الأقصى، بالرغم من کل ما یلاقونه من اعتقالات، وهدم للمنازل، وقتل من قبل المحتلین"، مؤکدین أن "الشعب الفلسطینی لن یتخلى عن أرضه ومقدساته مهما بلغت التضحیات".