21 September 2015 - 15:17
رمز الخبر: 11033
پ
النائب عن کتلة الوفاء للمقاومة:
رسا-اکد النائب الموسوی "إن من یسمح للعدو الإسرائیلی بالعدوان على المسجد الأقصى الیوم هو الذی تآمر على سوریا وتسبب بالحرب بها وعلیها وفیها، وهذا هو نفسه النظام السعودی الذی ملأ صدر الأمة قیحا ودما وأشلاء، ولولا هذا النظام لما استفرد الفلسطینیون".
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة السيد نواف الموسوي

 

قال عضو کتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوی، فی احتفال أقامته بلدیة تولین، تکریما للطلاب الناجحین فی الشهادات الرسمیة: إن "المسجد الأقصى یهاجم الآن، ودخل إلى حرمه، الإسرائیلیون، فیما الأنظمة العربیة لیست ساکتة، بل هی تشن حملة مجازر على أهلنا المستضعفین فی الیمن، وتحدث فی کل یوم مجازر فی حق الأطفال والنساء على أیدی النظام السعودی الذی یصب کل إمکانات الأمة بنفطها وسلاحها على أهل الیمن بدل أن تتوجه إلى العدو الصهیونی دفاعا عن المسجد الأقصى".

اضاف: "إن من یسمح للعدو الإسرائیلی بالعدوان على المسجد الأقصى الیوم هو الذی تآمر على سوریا وتسبب بالحرب بها وعلیها وفیها، وهذا هو نفسه النظام السعودی الذی ملأ صدر الأمة قیحا ودما وأشلاء، ولولا هذا النظام لما استفرد الفلسطینیون کما یستفردون الآن، فلم یعد یجد المسجد الأقصى إلا نسوة فلسطینیات یواجهن حتى ینزع الحجاب من على رؤوسهن، والذی أوصلنا إلى هنا هی مؤامرات النظام السعودی التی لم تکف عن الطعن بأی قائد مقاوم من جمال عبد الناصر إلى سماحة الأمین العام السید حسن نصر الله".

وتابع: "إننا ما تخلینا یوما عن واجبنا الشرعی والقومی فی نصرة الشعب الفلسطینی، وقدمنا شهداء وأسرى ومعتقلین من أجل تدریب الشعب الفلسطینی على مقاومة العدو الصهیونی، وکنا فی هذا الموقع وسنبقى فیه، ولن نترک المسجد الأقصى وحیدا، کما أننا ندعو العقلاء فی العالم الإسلامی إلى المبادرة لوقف العدوان السعودی على الیمن وسوریا، وإلى تحقیق الحد الأدنى من التوافق الإسلامی الإسلامی الذی یسمح بعودة قوة قادرة على موازنة الدعم المطلق الذی تقدمه الولایات المتحدة الأمیرکیة للعدو الصهیونی لکی یمعن فی فتکه بالمسجد الأقصى الذی بات الیوم مهددا بالهدم والتدمیر، ولقد کتبت الصحافة العبریة بالأمس بخط واضح عنوانا "الهدف هو الهیکل الثالث"، ویقولون بوضوح إن هدفهم تدمیر المسجد الأقصى لبناء ما یسمونه هیکل سلیمان الذی هدم مرتین من قبل، فهل یصحو العالم الإسلامی، ولذلک ندعو العقلاء فی العالم الإسلامی إلى إقناع النظام السعودی بوقف حربیه الظالمتین على الشعبین السوری والیمنی، وإلى تشکیل قوة ضغط دولیة تنقذ المسجد الأقصى الذی بات فی عین الخطر".

وقال الموسوی:"اما فی ما یخص بلدنا، فنحن أول من عانى من الفساد وما زلنا نعانی منه، والطریق لمواجهته تبدأ بتحدید من هو الفاسد، وتبدأ من الخروج من الاتهامات الظالمة وتضییع المسؤولیة، فالفاسد هو من اقتلع قلب بیروت لتکون شرکة خاصة، وجوف الدولة واشترى مرافقها بأسرها وبإداراتها وبإعلامها وقضاتها من أجل أن تسیطر الشرکة على قلب بیروت وعلى قلب لبنان".

واشار الى ان "الهم الأول الذی عملنا علیه فی المواجهة کان توحید صف المقاومة بین حرکة أمل و"حزب الله"، فعندما دفعنا إلى الفتنة خسرنا فی هذا البلد کثیرا، ولم نخسر بالدم فحسب، بل خسرنا فی السیاسة وفی الإستراتیجیة، وما زلنا منذ عام 1990 حتى عام 2015 ندفع ثمن التصدع والضعف فی الموقف الذی انعکس على اتفاق الطائف وتطبیقه، لذلک فإن من أشد المحرمات حرمة العبث بوحدة صف المقاومة أو بمحاولة إلقاء الفتنة بین حرکة أمل وحزب الله، وإن أی محاولة من هذا النوع هی عمل انتحاری، ویجب أن یضرب على یده بقوة کل من یحاول التفکیک بین الأخوین والتوأمین والشقیقین، فنحن کنا معا فی حالة المواجهة وسنبقى على الدوام معا".

الكلمات الرئيسة: السعودیة لبنان نواف الموسوي
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.