قال مسؤول العلاقات الخارجیة فی "حزب الله" الشیخ علی دعموش: "أننا سنواصل نفس المسار والطریق، لأن هذه المقاومة الیوم تشکل مظلة أمن لوطننا وبلدنا فی مواجهة کل التحدیات التی یفرضها علینا العدو الإسرائیلی والعدو التکفیری، وخیارنا هو مواصلة هذه المقاومة من أجل حمایة بلدنا، نحمی بلدنا من خلال مواجهة کل هؤلاء الأعداء سواء الصهاینة أو التکفیریین ونمنع هؤلاء من السیطرة على سوریا وعلى الحدود مع سوریا، نحن نواصل هذه المقاومة فی مواجهة التکفیریین الإرهابیین لنمنع هؤلاء من استباحة قرانا وبلداتنا وبلدنا ووطننا".
تحدث الشیخ دعموش خلال إحتفال تأبینی أقامه الحزب لاحد عناصره علی ناجی اسماعیل قمر فی حسینیة بلدة سحمر فی البقاع الغربی، وقال:"هذه المقاومة وجمیع اللبنانیین یستحقون دولة قویة عادلة حقیقیة یعیشون فیها بکرامة، لکن هذه الدولة غیر موجودة الآن وما هو موجود هو دولة یستشری فیها الفساد، الذی بات یضرب کل مفاصل هذه الدولة وکل دائرة من دوائر هذه الدولة وقد وصل الفساد والعجز والنهب والإهتراء فی واقع هذه الدولة إلى حد غیر مسبوق وعلى کل المستویات والصعد، لذلک نحن أمام هذه الموجة من الفساد الذی یعیشها بلدنا لا بد أن نقف لمکافحة هذا الفساد ونحن مع حق الناس فی أن تعبر عن غضبها وسخطها واستیائها من الأوضاع المتردیة والسیئة التی وصل إلیها بلدنا على هذا الصعید، لکن علینا أن نعرف أن علة الفساد فی لبنان هو فی النظام السیاسی الطائفی وهو فی الطائفیة السیاسیة وفی سیاسة الإستئثار والتفرد والعزل والکسر التی اتبعها فریق 14 آذار طیلة السنوات الماضیة، وهذه السیاسة التی اتبعها هؤلاء هی التی أوصلت البلد إلى هذا المستوى من الإهتراء والترهل والفساد".