عزّى الرئیس روحانی خلال لقائه حشدا من الایرانیین المقیمین فی نیویورک، بمصرع واصابة عدد کبیر من حجاج بیت الله الحرام فی الحادثین اللذین وقعا فی المسجد الحرام ومنى فی موسم الحج لهذا العام والذی راح ضحیتهما عدد کبیر من الحجاج من ضمنهم الکثیر من الحجاج الایرانیین.
وقال، ان هذه الاحداث المرة التی وقعت فی المسجد الحرام ومنى مؤشر على سوء الادارة، وینبغی على الحکومة السعودیة ان تکون مضیفا جیدا لحجاج بیت الله الحرام وهی المسؤولة عن حوادث مکة من الناحیة القانونیة والسیاسیة وینبغی علیها تحمل المسؤولیة.
واکد ان حادثة منى کانت مؤلمة لنا کثیرا واضاف، سنتابع القضیة من الناحیة السیاسیة والقانونیة ومن اجل ضمان حقوق مواطنینا.
واوضح بانه طرح الموضوع مع الامین العام للامم المتحدة خلال لقائه معه والذی وعد باجراء المتابعات اللازمة لإلزام الحکومة السعودیة بالعمل بواجباتها الإنسانیة والقانونیة فی متابعة اوضاع المتوفین والمصابین.
وفی جانب اخر من حدیثه اکد الرئیس الایرانی بان مرحلة الحظر قد ولت ولم تعد فاعلة وقال، ینبغی التخطیط للاستفادة المثلى من الاجواء التی تتاح بعد الحظر، ویتعین على الایرانیین المقیمین فی الخارج المبادرة لتوظیف استثماراتهم والمشارکة فی تنفیذ المشاریع قبل الاخرین وان الحکومة ترحب بهذا الامر.
واعتبر ان الغالبیة من الایرانیین تؤید الاتفاق النووی حسب استبیانات الرای وقال، لقد توصلنا فی المفاوضات الى جمیع اهدافنا المبدئیة وهو ما یعد فخرا للشعب الایرانی.