28 September 2015 - 17:03
رمز الخبر: 11100
پ
الأمین العام لحرکة الأمة فی حوار مع وکالة رسا:
رساـ أکد الأمین العام لحرکة الأمة؛ الشیخ عبدالناصر الجبری أن السعودیة هی المسؤولة عن کارثة منى، وأضاف أنه " نرى تجمعات مدنیة فی العالم تفوق تجمع الحج تجری فی نظام راقی و لا تقع فیه الحوادث".
الشيخ جبري


أشار الأمین العام لحرکة الأمة الشیخ عبد الناصر الجبری إلى الحوادث المؤلمة التی وقعت فی مناسک الحج، قائلا إنه " اقترحنا فی السابق أن تکون ادارة مناسک الحج مکونة من البلدان الإسلامیة من أجل أن یتعاونوا فی إدارة هذه المشاعر ومن أجل أن یؤدوا الحجاج المناسک بسلام لکن لم نجد استجابة لهذا الاقتراح".


وشدّد الشیخ الجبری على ضرورة التعاون فی مثل هذه الأحداث، مبینا أنه "أی کارثة تقع فی العالم یعلن فی البلد بأنها بلدة منکوبة فمثلا عندما وقعت زلزلة فی مدینة بم الإیرانیة أعلن بأنها مدینة منکوبة وجاءتها المساعدات ولیس هذا بعیب وإنما نجد أن فی حادثة منى القتلى والجرحى على الأرض وهناک عجز فی احتواء الأزمة".


وأضاف أنه "لا تستطیع دولة أن تقوم بهذه المسؤولیة بوحدها فلا بد أن تستعین بدول اخرى والأولى فی ذلک العالم الاسلامی لأن الحجیج یأتون من هذه الدول وهم ملزمون بالعنایة برعایاهم".


وبین الشیخ الجبری أنه "نرى تجمعات مدنیة فی العالم لعلها تفوق تجمع الحج تجری فی نظام راقی و لا یحدث فیه شیء ونحن فی مشاعرنا و فی الحرم الشریف نسمع بهذه الأحداث".

 

 

وتابع أنه "ینبغی أن یکون تفکیر صحیح للحفاظ على الحجاج وأداء مناسکهم بطرق مشروعة وسلیمة".

 

 

وأشار الأمین العام لحرکة الأمة إلى الآیة المبارکة ((تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))، معلنا أن "التواصل بین الدول الإسلامیة لإدارة مناسک الحج أمر طبیعی ویؤدی إلى التماسک الإسلامی والتعاون بین المسلمین".

 

 

وقال الشیخ الجبری إن "السعودیة هی المسؤولة عن هذا الحادث الالیم ولا یمکن أن ننفی عنها المسؤولیة التامة ولیس المسؤول هم الحجاج لأن الحجاج یؤدون مناسکهم ولیسوا هم الذین یضعون الخطط من أجل الوقایة عن وقوع الاحداث".

 

 

وأعلن أنه "یجب أن تطرح هذه القضیة فی المجامع الإسلامیة والعربیة ولیس فی المجامع الدولیة وینبغی أن تدرس هذه القضیة بشکل صحیح ولیس بشکل ضعیف"، مضیفا أنه " لا نتوقع من الغرب إلا الشر، کیف نذهب ونشتکی إلى الأشرار ونحن لا نتوقع منهم إلا الشر".

 

 

وقال إن "على العلماء أن یعظوا وینبهوا وأن یبینوا للناس لیحافظوا على الحجاج ویحافظوا على الاماکن المقدسة وکذلک ممکن أن یذکّروا الدولة السعودیة بواجباتها" مؤکدا أن " الحجاج أمانة وضیوف الرحمن وکیف یمکن أن نخلّ بضیوف الرحمن".

 

 

ولفت الشیخ الجبری إلى الأحداث التی تقع فی عالمنا الإسلامی، بقوله إنه "ما نشاهده الیوم شیء أکبر مما حدث فی الحرم ونحن نجد أن أمتنا فی حالة القتل والدماء فی الحل والحرم نسأل الله عزوجل أن یرفع عنا البلاء وان یرفع عنا العذاب".

 

 

وأکد أنه "الامة الاسلامیة هی المسؤولة عن وقف إراقة الدماء فی الیمن وسوریا ولیبیا والعراق و فی کل مکان و على الدول العربیة والإسلامیة أن یسعوا لإیقاف هذا الدم المستباح فی أمتنا فی شرقها و غربها"، معلنا أنه " نذکّرهم و نخوّفهم بوعد الله تبارک وتعالى أن الله تبارک وتعالى سینتقم من الظالمین ومن الذین یسکتون عن الظلم الذی یلحق بعالمنا الإسلامی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.